خطبة البيان و خطبه هاي منسوب به اميرمؤمنان(ع) - صفحه 68

خليجان من ماء كأنهما ايسار تطنجين، و أنا المتولى دائرتهما... ، أنا صاحب الخلق الاول قبل نوح الاول، و لو علمتم ما كان بين آدم و نوح من عجائب اصطنعتها و أمم اهلكتها فحق عليهم القول فبئس ما كانوا يفعلون، أنا صاحب الطوفان الاول، أنا صاحب الطوفان الثانى، أنا صاحب سيل العرم، أنا صاحب الاسرار المكنونات، أنا صاحب عاد والجنات، أنا صاحب ثمود و ال آيات، أنا مدمّرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بانيها، أنا داحيها، أنا مميتها، أنا محييها، أنا الاول، أنا الاخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الازلية الاولية، أنا صاحب جابلقا و جابلسا... . ۱
در ادامه بحث به توضيح و ترجمه برخى از جملات خواهيم پرداخت.

منبع شناسى

اين خطبه در تأليفات قرون معاصر زياد نقل مى شود. كتاب هاى الزام الناصب و بيان الأئمة تمامى آن و معجم احاديث المهدى بخشى از آن را آورده اند. منبع معجم احاديث المهدى تنها الزام الناصب است؛ با اينكه كتاب معجم غالباً مصادر متعددى براى روايات ذكر مى كند. الزام الناصب،بدون اشاره به منبع اصلى خطبه، آن را نقل كرده و مؤلف بيان الأئمة از طوالع الأنوار نقل مى كند، كه طوالع نيز مربوط به قرن سيزدهم است (چاپ سنگى، 1237ق). سيّد كاظم رشتى، از علماى فرقه شيخيه (م 1259ق) نيز شرحى بر اين خطبه نوشته است. اما قديمى ترين منابعى كه اين خطبه را نقل كرده اند، مشارق الأنوار و المجموع الرائق است. در كتاب المجموع الرائق ـ كه گفته مى شود حدود سال 703 تأليف شده ـ ۲ تنها بخش كوتاهى از آخر خطبه تطنجيه وجود دارد، كه در مضمون آن فقرات نيز اشكال چندانى به چشم نمى خورد.
مؤلف كتاب، سيّد هبة اللّه موسوى گويد:
اميرالمؤمنين(ع) در خطبه معروف به تطنجيه فرمود: تحصنت بالملك الحى الذى لايموت واعتصمت بذى العزة والعدل والجبروت واستعنت بذى العظمة والقدرة والملكوت من كل ما اخافه واحذره. قال(ع): ما ذكر احدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدّة إلاّ ازامها اللّه عنه إلاّ الموت. فقال له جابر: يا اميرالمؤمنين، وحدها؟ قال(ع): واضف إليها الثلاثة عشر اسماً؛ يعنى هر كه اين كلمات (تحصنت بالملك... ) را در سختى و بلا بخواند، خداوند آن مشكل را از او دور مى كند؛ مگر مشكل مرگ را. جابر پرسيد: به تنهايى؟ و امام فرمود: به اضافه سيزده نام.

1.مشارق الأنوار، ص ۲۶۳ ؛ الزام الناصب، ج ۲، ص ۲۴۲ ؛ بيان الأئمة، ج ۱، ص ۲۵۲.

2.بحارالأنوار، ج ۱۰۲، ص ۶۳.

صفحه از 82