رجال شيعی ناشناخته از نيمه نخست قرن هفتم هجری - صفحه 79

المقاصد التي يرومها و المحاسن التي يأتي بها. شاهدته بحلب شاباً ذکياً متيقظاً عاقلاً، أريباً عفيفاً، نزهاً سرياً، جميلاً عارفاً بأقدار الناس، يتديّن مذهب الشيعة، من أحسن الناس عشرة، و أوفاهم تودّداً و مروءةً و أسمحهم نفساً. يخدم متصرّفا في الأعمال السلطانية، و سألته عن ولادته، فقال: ولدتُ في عاشر المحرّم سنة 611 ق. ۱

35 . هاشم بن يحيي بن سالم بن يوسف بن کامل بن نصار، أبوالمفاخر بن أبي الفضل التنوخي

من أهل حلب، أنه ولد تقديرا في سنة 572ق بحلب و تُوُفي بها ليلة يوم الثلاثاء الثاني عشر من جمادي الاولي سنة 642 ق، و دفن بمشهد الدکة غربي المدينة. و کان له نعمة حسنة، و حال جيدة، و رزق صالح، و کان مع ذلک يسترفد و ينتجع بأشعاره ۲ و أنشدني لنفسه في جميع مشاهد الائمة(:


مشاهد طوس و الغريّ و کربلاء
و طَيبة‌ و الزوراء الي سرّ من رأي

اذا حلّ منها زائرٌ ايَّ تربة
تناديه من أقطارها سرّ من رأي۳

36 . هبة الله بن عبدالرحمن بن محمد بن محمود بن الشيرازي يکني أباالفضل

شيخ لقيتُه بمجلس الشيخ الحافظ أبي عبدالله محمد بن محمود بن الحسن بن النجار البغدادي و ذکر لنا أنه دخل البلاد الخراسانية و تجوّلها، و کان تاجراً... يعاني قول الشعر، ‌و له في نظمه طبع صالح و قريحة ما بها بأس. يتشيّع. ۴

37 . يحيي بن الحسين بن الحسين بن علي بن محمد ـ و يلقب البطريق ـ ابن نصر بن حمدون بن ثابت ... بن نزار بن معد بن عدنان، أبوالحسين و أبوزکريا الأسدي

کانت ولادته و منشأه بالحلّة المزيدية. کان عالما فقيها قدوةً في مذهب الشيعة، اماماً من ائمّتهم، سمع الحديث الکثير و سافر الي البلدان، و سمع عليه أهلها عدّة کتب من تصنيفه و تصنيف غيره. ثم عاد الي الحلّة المزيدية، فکانت وفاته بها في سنة 601 ق. وقد ذکره الشريف أبوعبدالحميد فخّار بن معد بن احمد بن محمد الحلّي الموسوي في مشايخه و قال: لقي أبوزکريا يحيي بن الحسن بن الحسين بن علي بن البطريق الاسدي الحلي، الفقيه العماد الطبري تلميذ أبي علي بن الطوسي و قرأ عليه و لقي غيره. و عَلَت سنّه حتي بلغ ثمانين سَنَة، و صنّف کتبا حسنةً، و مضي الي واسط و أقام عشرين سنة، ثم عاد الي الحلّة فمکث بها قليلاً، ثم فارقها و قدم الي الموصل، ثمّ الي حلب و استوطنها مدّة ثم رحل عنها و کان حَسَن المذهب، طيّب المعاشرة، هذا آخر کلامه. صار اليّ من تصنيفه کتاب کبير لقّبه بـ : العمدة من صحاح

1.ج‌‌۶، ص‌۲۶۵.

2.ج‌‌۷، ص‌۱۱۵.

3.ج‌‌۷، ص‌۱۲۰.

4.ج‌‌۷، ص‌۱۴۵.

صفحه از 82