أن النبي( نهى عن أربع كنى، عن أبي عيسى، و عن أبي الحكم، و عن أبي مالك، و عن أبيالقاسم إذا كان الاسم محمداً؛ ۱
۰.پيامبر از چهار کنيه نهي کردند: ابو عيسي، ابو الحکم، ابو المالک، و ابو القاسم در صورتي اسم محمد باشد.
۲.عن زرارة قال:سمعت أبا جعفر( يقول: إن رجلاً كان يغشي علي بن الحسين( و كان يكنى أبا مرة فكان إذا استأذن عليه يقول : أبو مرة بالباب، فقال له علي بن الحسين(: بالله إذا جئت إلى بابنا فلا تقولن : أبو مرة؛ ۲
۰.مردي به منزل علي بن الحسين امام سجاد( آمد و شد داشت و کنيه او ابو مرة بود. لذا هرگاه اذن دخول ميخواست، ميگفت: ابومرة بر در است. امام ـ که اين را ديد ـ فرمود: تو را به خدا ديگر بار که بر در ما آمدي، هرگز نگو: ابو مرة. ۳
۳.عن أبي بصير قال:سمعت أبا جعفر(، يقول : إن أباذر قال لرجل على عهد رسول الله(: يا بن السوداء! قال: فقال رسولالله(: تعيره بأمه! قال: فلم يزل أبوذر يمرغ رأسه و وجهه بالتراب، حتى رضي عنه رسولالله(؛ ۴
۰.ابوذر در عهد پيامبر کسي را به ابن السوداء خطاب کرد. پيامبر فرمود: او را به مادرش عيب ميکني! امام فرمود: ابوذر همچنان سر و صورتش بر خاک ميماليد تا اينکه پيامبر از وي راضي شد.
نهي از کنيهاي که صاحبش نميپسندد
از امام رضا( نقل است که شخصي را از آوردن کنيه شاعري نهي کرد و فرمود: شايد او را اين کنيه خوش نيايد:
عن الرضا(، أنه أنشد ثلاث أبيات من الشعر، ـ وذكرها ـ قال: و قليلاً ما كان ينشد الشعر، فقلت: لمن هذا؟ قال: لعراقي لكم، قلت: أنشدنيه أبو العتاهية لنفسه؟ فقال: هات اسمه ودع عنك هذا، إن الله عزوجل يقول:وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِو لعل الرجل يكره هذا.۵
1.الكافي، ج۶، ص۲۱؛ و برخي ابوبكر و أبو الحارث را هم افزودهاند. ر.ک: مستدرك الوسائل، ج۱۵، ص۱۳۴، همچنين: و رخص فيه لعلي(، و قال: «المهدي من ولدي، يضاهي اسمه اسمي، و كنيته كنيتي».
2.الكافي، ج۶، ص۲۱. صاحب کتاب گرانسنگ الغدير بحثي خواندني در اين مورد و مورد پيشين و موارد کلي کنيه گذاريها آورده است. ر.ک: الغدير، ج۶، ص۳۰۸ـ۳۱۳.
3.ابومرة كنيه ابليس است، و براي فرعون و نيز شخص نادان و احمق هم گفته شده است، از اين رو، امام از آن نهي فرمودهاند.
4.مستدرك الوسائل، ج۱۵، ص۱۳۴.
5.وسائل الشيعة (آلالبيت)، ج۲۱، ص۴۰۰ـ۴۰۱. و در الأغاني، ج۴، ص۲۶۱ چنين آمده: أبو العتاهية لقب غلب عليه، واسمه إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان مولي عنزة وكنيته أبو إسحاق... قال المهدي يوماً لأبي العتاهية: أنت انسان متحذلق معتّه ـ و هو المتكيس المتظرف ـ فاستوت له من ذلك كنية غلبت عليه دون اسمه و کنيته... و قيل أنه كنى بابي العتاهية أن كان يحب الشهرة و المجون و التعته، صاحب صحاح ميگويد: رجل عتاهية، و هو الأحمق (الصحاح، ج۶، ص۲۲۳۹).