۱۵۵.الطبقات الكبرى عن يزيد بن قسيط :إنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله أُتِيَ بِسَويقٍ مِن سَويقِ اللَّوزِ ، فَلَمَّا خيضَ ۱ لَهُ قالَ : ماذا ؟ قالوا : سَويقُ اللَّوزِ ، قالَ : أخِّروهُ عَنِّي ، هذا شَرابُ المُترَفينَ . ۲
  ۱۵۶.الطبقات الكبرى عن أبي صخر :أُتِيَ النَّبيُّ صلى الله عليه و آله بِسَويقِ لَوزٍ ، فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أخِّروهُ ، هذا شَرابُ المُترَفِينَ . ۳
م ـ التَّجَنُّبُ عَنِ الغَضَبِ لِنَفسِهِ
  ۱۵۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ: مَا انتَصَرَ لِنَفسِهِ مِن مَظلِمَةٍ حَتَّى تُنتَهَكَ مَحارِمُ اللّهِ ، فَيَكونَ حينَئِذٍ غَضَبُهُ للّهِِ تَباركَ وتَعالى . ۴
  ۱۵۸.الإمام الحسن عليه السلام :سَألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ ۵ التَّميميَّ ـ وكانَ وَصَّافا ـ عَن حِليَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... فَقالَ : ... لا تُغضِبُهُ الدُّنيا وما كانَ لَها ، فَإذا تُعوطِيَ الحَقُّ لَم يَعرِفهُ أحَدٌ ، ولَم يَقُم لِغَضَبِهِ شَيءٌ حَتَّى يَنتَصِرَ لَهُ ، لا يَغضَبُ لِنَفسِهِ ولا يَنتَصِرُ لَها . ۶
  ۱۵۹.الإمام الصّادق عليه السلام :اِنهَزَمَ النَّاسُ يَومَ اُحُدٍ عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَغَضِبَ غَضَبا شَديدا ، وكانَ إذا غَضِبَ انحَدَرَ عَن جَبينَيهِ مِثلُ اللُّؤلؤِ مِن العَرَقِ . ۷
                         
                        
                            1.في المصدر : «خيفَ» ، والصواب ما أثبتناه كما في سبل الهدى والرشاد : ج ۷ ص ۲۴۷ ناقلاً إيّاه عن ابن سعد . قال ابن منظور : خاضَ الشرابَ : خلَطَهُ وحَرَّكه (لسان العرب : ج ۷ ص ۱۴۷ «خوض») .
2.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۹۵ .
3.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۹۵ .
4.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۱ ح ۵۵ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۱۹۷ ح ۱۳۸۷۰ .
5.هو هند بن أبي هالة التميميّ ، ربيب رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، اُمّه خديجة اُمّ المؤمنين رضياللّه عنها ، شهد بدرا، وقيل: بل شهد اُحدا، وكان وصّافا لحِلية رسول اللّه صلى الله عليه و آله وشمائله وأوصافه (كما في هامش بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۱۴۸) .
6.الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۴۲۲ و ۴۲۳ .
7.الكافي : ج ۸ ص ۱۱۰ ح ۹۰ عن نعمان الرازي ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۱۹۳ ح ۳۲ .