۹۸۷.تاريخ الطبرى- به نقل از فُضَيل بن خديج كِنْدى -: يزيد بن زياد، يعنى همان ابو شَعثاى كِنْدى ، از تيره بنى بَهدَله ، پيشِ روى حسين عليه السلام ، دوزانو نشست و صد تير انداخت كه پنج تير از آنها هم به خطا نرفت . او تيرانداز [ ماهرى ]بود و هر گاه تيرى مىانداخت ، مىگفت :
من ، پسر بَهدَله امسواركارى يكّه ام .
 حسين عليه السلام نيز مىفرمود: «خدايا ! پرتابش را درست و و پاداشش را بهشت ، قرار بده».
 پس چون تيرهايش را انداخت، برخاست و گفت: تنها پنج تير به خطا رفت . برايم روشن است كه پنج نفر را كشتهام .
 او در زمره نخستين شهيدان بود و رَجَزش در آن روز ، اين بود :
من يزيدم و پدرم ، مُهاصِر استشجاعتر از شيرى كه در بيشه ، كمين كرده است .
پروردگارا ! من ، ياور حسينمو رها كننده و وا گذارنده ابن سعد .
 يزيد بن زياد بن مُهاصِر ، از كسانى بود كه همراه عمر بن سعد ، به سوى حسين عليه السلام حركت كرد ؛ امّا هنگامى كه آنان، پيشنهادهاى حسين عليه السلام را نپذيرفتند [ و او را ملزم به خواستههاى نابهجاى خود كردند ]، به سوى حسين عليه السلام آمد و همراه او جنگيد تا كشته شد .۱
  ۹۸۸.أنساب الأشراف : ابو شَعثا، يزيد بن زياد بن مُهاصِر بن نعمان كِنْدى، پيشِ روى حسين عليه السلام دو زانو نشست و هشت تير انداخت كه پنج تير از آنها ، اصابت كرد و پنج تن [ از سپاه دشمن ]را كُشت .
                         
                        
                            1.إنَّ يَزيدَ بنَ زِيادٍ وهُوَ أبُو الشَّعثاءِ الكِندِيُّ مِن بَني بَهدَلَةَ ، جَثا عَلى رُكبَتَيهِ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَرَمى بِمِئَةِ سَهمٍ ما سَقَطَ مِنها خَمسَةُ أسهُمٍ ، وكانَ رامِياً ، فَكانَ كُلَّما رَمى قالَ :
 أنَا ابنُ بَهدَلَه
فُرسانِ العَرجَلَه
 ويَقولُ حُسَينٌ عليه السلام : اللَّهُمَّ سَدِّد رَميَتَهُ ، وَاجعَل ثَوابَهُ الجَنَّةَ .
 فَلَمّا رَمى بِها قامَ فَقالَ : ما سَقَطَ مِنها إلّا خَمسَةُ أسهُمٍ ، ولَقَد تَبَيَّنَ لي أنّي قَد قَتَلتُ خَمسَةَ نَفَرٍ ، وكانَ في أوَّلِ مَن قُتِلَ ، وكانَ رَجَزُهُ يَومَئِذٍ :
 أنَا يَزيدُ وأبي مُهاصِر
أشجَعُ مِن لَيثٍ بِغيلٍ خادِريا رَبّ إنّي لِلحُسَينِ ناصِر
ولِابنِ سَعدٍ تارِكٌ وهاجِر
 وكانَ يَزيدُ بنُ زِيادِ بنِ المُهاصِرِ مِمَّن خَرَجَ مَعَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَلَمّا رَدُّوا الشُّروطَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، مالَ إلَيهِ فَقاتَلَ مَعَهُ حَتّى قُتِلَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۵ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۹) .