۷۲.عن الباقر عليه السلام في قوله عز و جل :«قل تَعالَوا نَدْعُ أَبناءَنا و أبْناءَكُم و نِساءَنا و نِساءَكُم وَأنْفُسَنا وأنْفُسَكُم »۱ قال : «أبْناءنا » الحَسَنُ و الحُسَيْن ، و «نساءنا » فاطمة ، و «أنفسنا » عليّ . ۲
۷۳.عن القاسم بن الوليد الهمداني ، قال :لمّا كان يوم المباهلة خرج رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و خرج بالحسن و الحسين و فاطمة و عليّ ـ عليهم أفضل الصلاة ـ ، فأقام حسناً و حسيناً بين يديه ، و أقام عليّاً عن يمينه ، و أقام فاطمة خلف ظهره ، فقال : هؤلاء نساؤنا ، و هؤلاء أبناؤنا ، و هؤلاء أنفسنا .
فقال أحد النصرانيين لصاحبه : لا تلاعنوه ؛ فواللّه إن كان نبيّاً لَتهلُكنّ ، و إن لم يكن نبيّاً ليكفيكموه العرب ؛ فَأبوا أن يلاعنوه .
فقال صلى الله عليه و آله : واللّهِ إن لاعنوني ، ما حالَ الحول عليهم و منهم واحد . ۳
۷۴.عن سعيد . . .۴قال :عن سعيد . . . ۵ قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا تزول قدم عبد حتّى يُسأل عن عمره فيما أفناه ، و عن جسده فيما أبلاه ، و عن ماله من أين كسبه و فيما أنفقه ، و عن حبّ أهل البيت . ۶
۷۵.عن أبي إسحاق ، عن رافع۷، قال :عن أبي إسحاق ، عن رافع ۸ ، قال : رأيت أبا ذرّ أخذ بحلقة باب الكعبة
و هو يقول : من عرفني فأنا جندب ، و من لم يعرفني فأنا أبو ذرّ الغفاري ، سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول :
من قاتلني في الاُولى ، و قاتل أهل بيتي في الثانية ، حشره اللّه في الثالثة مع
1.آل عمران ، الآية ۶۱ .
2.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج۱ ، ص۸۵ ؛ الاختصاص ، ص۵۴ ؛ الاحتجاج ، ص۳۹۲ ؛ العمدة ، ص۱۹۰ ؛ الإقبال ، ص۴۶۶ ؛ الطرائف ، ص۴۶ ؛ شواهد التنزيل ، ج۱ ، ص۱۵۸ .
3.روضة الواعظين ، ج۱ ، ص۱۶۴ ؛ بحارالأنوار ، ج۲۱ ، ص۳۴۵ ، و ج۳۵ ، ص۲۶۴ .
4.كذا في النسخة ، و الظاهر أنّه «أبي سعيد الخدري» كما ورد في بعض المصادر .
5.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۲۱۸ ؛ الخصال ، ج۱ ، ص۲۵۳ ؛ الأمالي للصدوق ، ج۱ ، ص۳۹ المجلس العاشر ؛ جامع الأخبار ، ج۱ ، ص۱۷۵ ؛ روضة الواعظين ، ج۲ ، ص۴۹۸ ؛ مناقب آل أبي طالب ، ج۲ ، ص۱۵۳ ؛ كشف الغمة ، ج۱ ، ص۱۰۵ ؛ بحارالأنوار ، ج۶۸ ، ص۱۸۰ .
6.في النسخة : أبي رافع ، والصحيح ما أثبتناه ، و هو رافع ، مولى أبي ذرّ .