الحسن في الفخذ ، و السمّ الّذي يسقى ، و قتل الحسين ؛ فبكى أهل البيت جميعا .
فقلت : يا رسول اللّه ، (خلقنا ربّنا قليله) . ۱ قال : أبشر يا عليّ ؛ فإنّ اللّه قد عهد إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ، و لا يبغضك إلاّ منافق . ۲
۶۷.عن ابن عبّاس ، قال :سألت النبيّ صلى الله عليه و آله عن الكلمات الّتي تلقّى آدم من ربّه فتاب عليه . قال : سأله : بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين ، إلاّ تبتَ عليّ ! فتاب عليه . ۳
۶۸.عن أبي الحسن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن عليّ عليه السلام ، قال :قال
رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا عليّ ، إنّك اُعطيتَ ثلاثاً لم اُعطَها .
قال : قلت : يا رسول اللّه ، و ما اُعطيتُ ثلاثاً .
فقال صلى الله عليه و آله : اُعطيتَ صهراً مثلي ، و لم اُعط صهراً مثلك ، و زوجتك فاطمة وليس لي زوجة مثلها ، و وَلديك الحسن و الحسين و ليس لي مثلهما . ۴
۶۹.عن ابن عبّاس ، قال :كنّا ذات يوم عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : ألا أدلّكم على خير الناس جَدّاً وجدّة؟ قالوا : بلى ، يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله . قال : الحسن والحسين ؛ جدّهما محمّد رسول اللّه ، وجدّتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنّة .
أيّها الناس ، أ لا أدلّكم على خير الناس أبا واُمّا؟ قالوا : بلى يا رسول اللّه . قال : هذا الحسن و الحسين ؛ أبوهما عليّ بن أبي طالب ، و اُمّهما سيّدة نساء العالمين .
أيّها الناس ۵ ، ألا أدلّكم على خير الناس عمّاً و عمّة؟ قالوا : بلى ، يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
1.كذا في النسخة ، و في المصدر : ما خلَقَنا ربّنا إلاّ للبلاء .
2.الأمالي للصدوق ، ص۱۳۴ ، المجلس الثامن والعشرون ؛ بحارالأنوار ، ج۲۸ ، ص۵۱ ، و ج۴۴ ، ص۱۴۹ .
3.الأمالي للصدوق ، ص۷۵ ، المجلس الثامن عشر ؛ الخصال ، ص۲۷۰ ؛ معاني الأخبار ، ص۱۲۵ ؛ روضة الواعظين ، ص۱۵۷ ؛ العمدة ، ص۳۷۹ ؛ الطرائف ، ص۱۱۲ ؛ نهج الحقّ ، ص۱۷۹ ؛ كشف اليقين ، ص۱۴ .
4.صحيفة الرضا عليه السلام ، ص۷۶ ؛ عيون الأخبار الرضا عليه السلام ، ج۱ ، ص۴۸ ؛ روضة الواعظين ، ص۱۲۸ ؛ مناقب
آل أبي طالب عليهم السلام ، ج۳ ، ص۲۶۲ .
5.«ل» : يا مَعَشر الناس .