(17) كردويه الهمدانيّ

جعله مجهول الحال في حاشيته على «مختلف الشيعة» للعلاّمة الحلّيّ قائلاً: إِنّ كردويه الهمدانيّ مجهول الحال، كما ذكره المصنّف ^۱ .
وقد ذكره العلاّمة الحلّيّ في «مختلف الشيعة» في مسألة النجاسة التي لم يرد بها نصّ، قائلاً: كردويه لاأَعرف حاله، فإِن كان ثقة فالحديث صحيح ^۲ .
علماً بأَنّ الرجاليّين القدامى لم يفردوا له ترجمة خاصّة، بل ذكروه استطراداً:
فقد ذكره العلاّمة الحلّيّ في الفائدة الثامنة من «الخلاصة» قائلاً: إِنّ طريق أَبي جعفر محمّد بن بابويه إِلى كردويه صحيح. وقال: لنا طريق إِليه حسن بإِبراهيم بن هاشم ^۳ .
وذكره الشيخ المامقانيّ قائلاً: وقع في طريق الصدوق في «الفقيه» في باب تطهير المياه، روى عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن زكريا، عن كردويه عن أَبي الحسن عليه السلام.
وروى الشيخ أَيضاً في الباب المذكور من «التهذيب» عنه، عن كردويه الهمدانيّ، عن العبد الصالح.
وفي باب كيفيّة الصلاة منه عن محمّد بن زياد ـ يعنى ابن أَبي عمير ـ عن كردويه الهمداني، عن أَبي الحسن عليه السلام... وقال بعض الإِخوان: الرجل غير مذكور في كتب الرجال أَصلاً ^۴ .