(3) الشيخ الطوسيّ، حيث عدّه في رجاله تارة من أَصحاب الإِمام الباقر عليه السلام ۱ .
وذكره في «الفهرست» أَيضاً قائلاً: له كتاب يُعدُّ في الأُصول ۲ .
(4) العلاّمة الحلّيّ في «إِيضاح الاشتباه» قائلاً: الخفّاف، وقيل: الخصّاف ۳ .
إلاّ أَنّ ابن داود الحلّيّ توقّف فيه، مع العلم بأَنّه ذكره في القسم الأَوّل من رجاله المخصّص لذكر الثقات، قائلاً: فيه نظر عندي؛ لتهافت الأَقوال فيه ۴ .
وذهب الشيخ المامقانيّ إِلى كونه إِماميّاً؛ بناءً على أَصله الرجالي، حيث قال: ويستفاد من ذكر الشيخ والنجاشيّ إِياه من غير تعرّض لمذهبه، كونه إِماميّاً ۵ .
(6) الحسين بن الحسن بن أَبان
مدحه، وعدّ حديثه من الحسان في حاشيته على «مختلف الشيعة» للعلاّمة الحلّيّ، حيث قال: وهذا الحديث ۶ من الحسان؛ لأَنّ في طريقه الحسين بن الحسن بن أَبان، وهو ممدوح ۷ .
وقد وثّقه ابن داود الحلّيّ في رجاله في ترجمة محمّد بن أورمة، قائلاً: روى عنه الحسين بن الحسن بن أَبان، وهو ثقة ۸ .
ووصف حديثه بالصحة عدد من علمائنا، منهم: العلاّمة الحلّيّ في كتبه،
1. ، و أُخرى من أَصحاب الإِمام الصادق عليه السلام رجال الشيخ الطوسي، ص ۱۱۵ و ص ۱۶۹
2.الفهرست، ص ۱۰۰
3.إيضاح الاشتباه، ص ۱۵۵
4.رجال ابن داود، ص ۱۲۰
5.تنقيح المقال ، ج ۱، ص ۳۱۷
6.التهذيب، ج ۱، ص ۳۸ ، ح ۱۰۳ و ج ۹، ص ۲۲۹ ، ح ۶۶۱؛ الاستبصار، ج ۱، ص ۲۰ ، ح ۴۶
7.حاشية المختلف مخطوط ورقة ۲ / ب
8.رجال ابن داود، ص ۴۹۹