شرح طرق الشيخ الطوسي - صفحه 518

يعقوب، عن عدّة من أصحابنا منهم عليّ بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد» ۱ .
أقول: هذا الطريق صحيح، لأن قوله: «هذه الأسانيد» إشارة إلى وسائط تكون بين الشيخ والكلينيّ رحمه الله وقد أشرنا إلى وثاقتهم بوعد بيان أحوالهم تفصيلاً.
وهذا الطريق بعينه طريق الشيخ إلى سهل بن زياد في الاستبصار، فطريقه إليه صحيح في الكتابين.

]عليّ بن إبراهيم بن هاشم[

قال: «وما ذكرته عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّدبن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم».
«وأخبرني أيضاً برواياته الشيخ أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيداللّه ]الغضائري] وأحمد بن عبدون، كلّهم عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم» ۲ .
أقول: هذا الطريق كما في سط [تلخيص المقال] عن العلاّمة ۳ أيضاً صحيح؛ لأن قوله: «هذه الأسانيد» إشارة إلى الوسائط المشار اليهم الذين يكونون بين الشيخ والكلينيّ وقد أشرنا إلى وثاقتهم على الوجه المزبور. وأمّا محمّد بن يعقوب الكلينيّ فهو ثقة في غاية الوثاقة، بل هو أَجَلّ من أن يحتاج إلى بيان حاله وجلالته.
اعلم أنّ هذا الطريق بعينه طريق الشيخ إلى عليّ بن إبراهيم في الاستبصار، فطريقه إليه في الكتابين صحيح.

1.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۸۵

2.تهذيب الأحكام، ج ۱۰، ص ۳۸۳

3.خلاصة الأقوال ، ص ۲۷۵

صفحه از 533