1 / 6

النَّوادِرُ

۲۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَريبُ مَن قَرَّبَتهُ المَوَدَّةُ وإن بَعُدَ نَسَبُهُ ، وَالبَعيدُ مَن باعَدَتهُ البَغضاءُ وإن قَرُبَ نَسَبُهُ . ^۱

۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إذا غَسَلتَ يَدَكَ بَعدَ الطَّعامِ فَامسَح وَجهَكَ وعَينَيكَ قَبلَ أن تَمسَحَ بِالمِنديلِ ، وتَقولُ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الزّينَةَ وَالمَحَبَّةَ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ المَقتِ وَالبِغضَةِ . ^۲

۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :... أمّا عَلامَةُ الخائِنِ فَأَربَعَةٌ : عِصيانُ الرَّحمنِ ، وأَذَى الجيرانِ ، وبُغضُ الأَقرانِ ، وَالقُربُ إلَى الطُّغيانِ . ^۳

۲۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ :بُعدُهُ مِمَّن تَباعَدَ مِنهُ بُغضٌ ونَزاهَةٌ ، ودُنُوُّهُ مِمَّن دَنا مِنهُ لينٌ ورَحمَةٌ ، لَيسَ تَباعُدُهُ تَكَبُّرا ولا عَظَمَةً ، ولا دُنُوُّهُ خَديعَةً ولا خِلابَةً ^۴ ، بَل يَقتَدي بِمَن كانَ قَبلَهُ مِن أهلِ الخَيرِ ، فَهُوَ إمامٌ لِمَن بَعدَهُ مِن أهلِ البِرِّ . ^۵

۲۵.علل الشرائع عن سفيان بن عيينة :قُلتُ لِلزُّهرِيِّ : لَقيتَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ؟ قالَ : نَعَم لَقيتُهُ ، وما لَقيتُ أحَدا أفضَلَ مِنهُ ! وَاللّهِ ما عَلِمتُ لَهُ صَديقا فِي السِّرِّ ، ولا عَدُوّا فِي العَلانِيَةِ .
فَقيلَ لَهُ : وكَيفَ ذلِكَ ؟
قالَ : لِأَ نّي لَم أرَ أحَدا وإن كانَ يُحِبُّهُ إلّا وهُوَ لِشِدَّةِ مَعرِفَتِهِ بِفَضلِهِ يَحسُدُهُ ، ولا رَأَيتُ أحَدا وإن كانَ يُبغِضُهُ إلّا وهُوَ لِشِدَّةِ مُداراتِهِ لَهُ يُداريهِ . ^۶