در مقدمه فتح البارى [در] شرح بخارى ، ۱ اباضيه ، اصحاب عبد الله اباضى ، و صفريه ، اصحاب زياد بن الاصفر ، دو فرقه اند از خوارج كه مذاهب منكره دارند و در تكفير امير المؤمنين عليه السلام و عثمان و طلحه و زبير و معاويه و مالك اشتر و عايشه و عمرو بن العاص ، چون ساير خوارج متفق اند . و ابن خلكان گفته : «انّه يرى رأى الخوارج» ۲ و شهرستانى در ملل ، در تعداد اسامى (رجال) خوارج ، ابتدا به او(عكرمه) نمود . ۳
عمران بن حطان سدوسى : شاعر و او كسى است كه ابن ملجم را مدح كرده در شعر خود ، به جهت آن عمل شنيع :
يا ضربةً من تقيٍّ۴ما أراد بهاإلاّ ليبلغ من ذي العرش رضواناً
إنّي لأذكره يوما و أحسبهأوفى البرية عند الله ميزاناً۵
عبد الحق دهلوى در رجال مشكاة المصابيح ، در ترجمه (شرح حال) او گفته كه او خارجى بود و ابن ملجم را مدح نمود و از عمرو ابى موسى و ابى ذر و جماعتى روايت كرده و بخارى و ابوداوود و نسايى از او نقل كردند و در فتح البارى گفته :
إنّه يرى رأي الخوارج و كان عمران داعية إلى مذهبه و هو الّذي رثى عبد الرحمن بن ملجم قاتل عليّ عليه السلام بتلك الأبيات السائرة و قد وثّقه العجلي . ۶
و سمعانى در انساب گفته كه او مفتى خوارج بود . ۷
1.هدى السارى ، بيروت : دارالفكر ، ۱۴۱۱ق ، ص۵۹۸ .
2.وفيات الاعيان ، ج۳ ، ص۲۶۵ .
3.الملل والنحل ، ج۱ ، ص۲۱۸ .
4.خ ل : منيب .
5.الأنساب السمعانى ، ج۱ ، ص۱۲۳ ؛ شرح نهج البلاغة ، ابن أبى الحديد ، ج۵ ، ص۹۳ .
6.هدى السارى ، ص۶۰۶ .
7.الأنساب ، تحقيق : عبد الله عمر البارودى ، بيروت : دارالكتب ، ۱۴۰۸ق ، ج۱ ، ص۱۲۳ .