النفس، وتزيد في الرزق، وتنسئ في الأَجل» ۱ .
وقال عليه السلام: «صلة الرحم وحسن الجوار تعمران الديار وتزيدان في الأَعمار» ۲ .
وقال عليه السلام: «اتّقوا الحالقة فإِنّها تميت الرجال» قيل: وما الحالقة؟ قال: «قطيعة الرحم» ۳ .
وقال أَبوه الباقر عليه السلام: «في كتاب عليّ عليه السلام: ثلاث خصال لايموت صاحبهنّ حتّى يرى وبالهنّ: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة؛ وإِنّ أَعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم، وإِنّ القوم ليكونون فجّاراً فيتواصلون فتنمى أَموالهم ويثرون، وإِنّ اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذران الديار بلاقع من أَهلها...» ۴ .
الحديث الخامس والثلاثون: في الاستغناء عمّا في أَيدي الناس، ويتبعه القناعة وقطع الطمع
۰.وبالطريق المتقدّم عن عليّ، عن أَبيه، وعليّ بن محمّد القاسانيّ، جميعاً عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود المنقريّ، عن حفص بن غياث قال:قال أَبو عبداللّه عليه السلام: «إِذا أَراد أَحدكم أَن لايسأل اللّه شيئاً إِلاّ أَعطاه فلييأَس من الناس كلّهم، ولايكون له رجاء إِلاّ عند اللّه ، فإِذا علم اللّه عزّوجلّ ذلك من قلبه لم يسأَل اللّه شيئاً إِلاّ أَعطاه» ۵ .
وقال عليه السلام: «من رضي من اللّه باليسير من المعاش رضي اللّه منه باليسير من
1.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۱، باب صلة الرحم، ح ۶ و ص ۱۵۲، ح ۱۲
2.الكافي، ج ۲، ص ۱۵۲، باب صلة الرحم، ح ۱۴
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۶، باب قطيعة الرحم، ح ۲
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۷، باب قطيعة الرحم، ح ۴. بلاقع: جمع بلقع وبلقعة، وهي الأرض القفر التي لاشيء فيها.
5.الكافي، ج ۲، ص ۱۴۸، باب الاستغناء عن الناس، ح ۲