معاصيه» ^۱ .

الحديث الثانيوالثلاثون: فيالرياء،ويتبعه من أَطاع المخلوق فيمعصيه الخالق

۰.وبسندنا المتقدّم عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المعزا ، عن يزيد بن خليفة قال:قال أبو عبداللّه عليه السلام: «كلّ رياء شرك، إِنّه من عمل للنّاس كان ثوابه على الناس، ومن عمل للّه كان ثوابه على اللّه » ^۲ .
وقال عليه السلام: «قال اللّه تعالى: أَنا خير شريك، من أَشرك معي غيري في عمل لم أَقبله، إِلاّ ما كان خالصاً لي» ^۳ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «من أَسرّ سريرةً ردّاه اللّه رداءها إن خيراً فخيرٌ وإِن شرّاً فشرّ» ^۴ .
وقال صلى الله عليه و آله: «من طلب مرضاة الناس بما يسخط اللّه كان حامده من الناس ذامّاً، ومن آثر طاعة اللّه بغضب الناس كفاه اللّه عداوة كلِّ عدوٍ، وحسد كل حاسد، وبغي كلِّ باغ، وكان اللّه عزّوجلّ له ناصراً وظهيراً» ^۵ .
وقال صلى الله عليه و آله: «من أَرضى سلطاناً بسخط اللّه خرج من دين اللّه » ^۶ .

الحديث الثالث والثلاثون: في برّ الوالدين

۰.وبسندي السابق عن ابن محبوب، عن خالد بن نافع البجليّ، عن محمّد بن مروان قال:سمعت أَبا عبداللّه عليه السلاميقول: «إِنّ رجلاً أَتى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول اللّه ،