سنان، عن أَبي سعيد القمّاط، عن داود بن كثير قال:سمعت أَبا عبداللّه عليه السلاميقول: «أَيّما مسلمَين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لايصطلحان إِلاّ كانا خارجين من الإسلام ولم يكن بينهما ولاية، فأَيّهما سبق إِلى كلام أَخيه كان السابق إِلى الجنّة يوم الحساب» 1 .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «أَلا إِنّ في التباغض الحالقة، لاأَعني حالقة الشعر، ولكن حالقة الدين» 2 .
وقال الصادق عليه السلام: «من روّع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فلم يصبه فهو في النار، ومن روّع مؤمناً بسلطان ليصيبه منه مكروه فأَصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار» 3 .
وقال عليه السلام: «من أَعان على مؤمن ولو بشطر كلمة لقي اللّه عزّ وجلّ يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيسٌ من رحمة اللّه » 4 .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «أَلا أُنبّئكم بشراركم؟» قالوا: بلى يا رسول اللّه ، قال: «المشّاؤون بالنميمة، المفرّقون بين الأَحبّة، الباغون للبَراء المعايب» 5 .
الحديث الرابع والعشرون: فيمن أَهان مؤمناً، ويتبعه من آذاه أَو احتقره
0.وبسندنا المتقدّم عن عدّة من أَصحابنا، عن أَحمد بن محمّد بن خالد، عن إِسماعيل بن مهران، عن أَبي سعيد القمّاط، عن أَبان بن تغلب، عن أَبي جعفر عليه السلام
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۵، باب الهجرة، ح ۵
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۴۶، باب قطيعة المرحم، ح ۱
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۸، باب من أخاف مؤمناً، ح ۲
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۸، باب من أخاف مؤمناً، ح ۳
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۹، باب النميمة، ح ۱