الأربعون حديثاً - صفحه 136

ايران آمده و در شهرهاى اصفهان، قزوين، مشهد و هرات، در راه نشر علوم دين و گسترش مكتب اهل بيت عليهم السلام مجاهدت بسيار كرده است.
وى در مدت هشت سال اقامت در هرات اهالى آن سامان را با مذهب حقّه شيعه اثنى عشريه آشنا ساخت.
آن بزرگوار از صاحب معالم و استاد ارجمندش، سيدحسن بن جعفر كركى و زين الدين شهيد ثانى اجازه نقل حديث و اجتهاد داشته است.
شهيد ثانى در اجازه نامه اش، او و پدرش شيخ عبدالصمد و جدش شيخ شمس الدين را با تعابير بلند ستوده است:
«ثمّ إن الأخ في اللّه المصطفى في الأخوة، المختار في الدين، والمترقّى من حضيض التقليد الى أوج اليقين، الشيخ الإمام العالم الأوحد، ذوالنفس الطاهرة الزكيّة والهمّة الباهرة العلية، والأخلاق الزاهرة الأسيّة، عضد الإسلام والمسلمين، عزّ الدنيا والدين حسين ابن الشيخ الصالح، العالم العامل المتقن المتفنّن، خلاصة الأخيار الشيخ عبدالصمد ابن الشيخ الإمام شمس الدين محمد الشهير بالجبعي الحارثي الهمداني ـ أسعد اللّه جدّه و سدّد سعده، وكبت عدوّه وصدّه، ووفّقه للعروج على مخارج العالمين وسلوك مسالك المتّقين ـ مّمن انقطع بكليّة إلى طلب المعاني، ووصل يقظته الأيّام بإحياء الليالى حتّى أحرز السبق في مجاري ميدانه، وحصل بفضيلة السبق على ساير أترابه وأقرانه، وصرف برهة جميلة من زمانه في تحصيل هذا العلم، وحصل منه على أكمل نصيب وأوفر سهم...» ۱
شيخ عزالدين داراى تأليفات بسيارى در فقه، اصول، كلام،

1.بحار الأنوار، ج۱۰۵، ص۱۴۸

صفحه از 184