مواجهه متكلّمان امامى با فلسفه در سده ششم هجرى‏ - صفحه 311

يكى از اين مسائل، مسئله نياز به نبوّت است. شمارى از اماميان اين دوره، از باور فلاسفه به بسنده بودن عقل‏۱ سخن گفته و آن را نقد كرده‏اند. به عنوان پيشينه اين گونه نقد بايد گفت كه سيّد مرتضى در بحثى با اشاره به حجّيت عقل براى تمامى انسان‏ها اعم از كسانى كه از طرف خدا انذار شده‏اند و كسانى كه انذار نشده‏اند، بر بى نيازى ورزيدن فلاسفه از پيامبران با بسنده كردن به عقلْ تصريح كرده است.۲

1.براى ديدگاه انكارآميز محمّد بن زكرياى رازى نسبت به ضرورت وحى و نبوّت، ر.ك: أعلام النبوّة، ص ۳ و ۲۷۴. شهرستانى نيز فلاسفه را در كنار صابئين و براهمه منكر نبوات معرفى كرده است (الملل والنحل، ج ۱، ص ۳۸). ابوالحسن ماوردى نيز منكران نبوّت را سه دسته معرفى كرده است: الف. ملحدان و منكران خدا كه قائل به قِدَم عالم و تدبير طبايع هستند؛ ب. براهمه موحّد كه قائل به حدوث عالم و منكر بعثت پيامبران هستند؛ ج. فيلسوفان كه به ابطال نبوات تظاهر نمى‏كنند؛ امّا در تحقيق ديدگاهشان مبطل آن هستند؛ زيرا مى‏گويند كه علوم ربّانى پس از كمال علوم رياضى (اعم از فلسفه و هندسه) براى كسى كه رياضت را كامل كرده در صورت مطبوع بودن بر آنها حاصل مى‏گردد. (أعلام النبوّة، ص ۳۵ - ۳۶). در باره تحليل ابن سينا از نبوّت ر.ك: الهيات شفا، ص ۴۴۲ (فصل «فى اثبات النبوة و كيفية دعوة النبى الى‏اللَّه تعالى والمعاد اليه»)؛ النجاة، ص ۷۰۸ - ۷۰۹. وى در رساله مختصرى با عنوان اثبات النبوات و تأويل رموزهم و امثالهم نيز به تبيين فلسفى نبوّت و وحى پرداخته است. ابن سينا پس از بيان تفاوت قواى نفس ناطقه در انسان‏هاى مختلف و بيان مراتب عقل، نبوّت و وحى را اين گونه تبيين مى‏كند: «الحيوان امّا ناطق او غير ناطق و الأوّل افضل. و الناطق امّا بملكة او بغير ملكة و الأوّل افضل. و ذو الملكة امّا خارج إلى الفعل التام أو غير خارج و الأوّل افضل. و الخارج امّا بغير واسطة أو بواسطة و الأوّل افضل. و هو المسمّى بالنبىّ و إليه انتهى التفاضل فى الصور المادية و إن كان كلّ فاضل يسود المفضول و يروسه فإذا النبىّ يسود و يروس جميع الأجناس التى فضلها. و الوحى هذه الإفاضة و الملك هو هذه القوّة المقبولة المفيضة كأنّها عليه افاضة متّصلة بافاضة العقل الكلى مجراة عنه لا لذاته بل بالعرض و هو المرئى القابل و سميّت الملائكة بأسامى مختلفة لأجل معانى مختلفة و الجملة واحدة غير متجزئة بذاتها الا بالعرض من أجل تجزى القابل. و الرسالة هى اذا ما قيل من الافاضة المسماة وحيا على اى عبارة استصوبت لصلاح عالمى‏البقاء و الفساد علما و سياسة و الرسول هو المبلغ ما استفاد من الافاضة المسماة وحيا على عبارة استصوبت ليحصل بآرائه صلاح العالم الحسى بالسياسة و العالم العقلى بالعلم. فهذا مختصر القول فى اثبات النبوة و بيان ماهيتها و ذكر الوحى و الملك و الموحى» (اثبات النبوات و تأويل رموزهم و امثالهم، ص ۱۲۳).

2.الأمالى، سيّد مرتضى، ج‏۲، ص ۳۲۱: «إنّ العقل حجّة على من أنذر و على من لم ينذر؛ و عليه معوّل الفلاسفة فى الاستغناء عن الرسل و الأنبياء عليهم السلام».

صفحه از 340