و بواطنه و تناسخيه و نصانرينه،۱ همه خارج اند از هفتاد و سه گروه به فتواى درست.۲
وى در جايى، نماز باطن باطنيه را همانند نماز ملاحده و فلاسفه ارزيابى كرده است.۳ شيخ عبد الجليل رازى در سخنى ديگر، اهل فلسفه را دشمن توحيد و زهد و مناقب شمرده است:
توحيد و زهد و مناقب را دشمن ندارد مگر فلسفىاى اباحتىاى خارجىاى. ۴
عبد الجليل در يادكرد آثار اماميان در ردّ شبهات مخالفان، فلاسفه و طبايعه را نيز دشمن دين شمرده است.۵اين بخش از نقدهاى عبد الجليل رازى، يادآور سخنان ابن
1.چنان كه شادروان محدّث اُرموى يادآورشده، اين واژه، محرف ديصانيه است.
2.نقض، ص ۴۵۷.
3.«اين ملاعين گويند: نماز باطن روى را به الموت و مصر آوردن است و مولانا را و سيّدنا را خدمت كردن و نماز ظاهر اين حركات و سكنات بر وجه (كردن) است كه آن را رياضة الجسد و عادة البلد و رعاية الأهل و والولد خوانند. نماز ملحدان و مزادكه و دهريه و فلاسفه و اباحتيه اين است». (نقض، ص ۱۳۶). تحليل فلسفى نماز در برخى متون و تفاسير فلسفى قرآن كريم موجود است. بوعلى در اين باره نوشته است: «إنّ الصلاة هى تشبه النفس الانسانى الناطق بالأجرام الفلكية و التعبّد الدائم للحق المطلق طلبا للثواب السرمدى. قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «الصلاة عماد الدّين» و الدين هو تصفية النفس الانسانى عن الكدورات الشيطانية و الهواجس البشرية: و الاعراض عن الأغراض الدنيوية الدنية و الصلاة هى التعبدّ للعلّة الاُولى و المعبود الأعظم الأعلى». (رساله «الكشف عن ماهية الصلاة» در رسائل ابن سينا، ص۳۰۳). ملّا صدرا با اقتباس از ابن سينا نماز را اين گونه معرفى كرده است: «اعلم انّ الصلاة عبارة عن تشبه ما للنفس الانسانية بالأشخاص الفلكية فى أشدّ شباهة حال الانسان حين التشغل بالصلاة بتلك الاجرام الكريمة... فتبيّن أنّ الصلوة الحقيقيّة التى تنهى عن فحشاء القوّة الشهوية البهيمية و منكر القوّة الغضبيّة السبعيّة و بغى القوّة الوهميّة الإبليسيّة هى المعارفة الربّانيّة و المشاهدة الإلهيّة و المكالمة العقليّة، و هى التضرّع بالنفس الناطقة نحو الإله الحقّ و الموجود المطلق. و لأصحاب العلوم الظاهرة من هذه حظّ ناقص و إن ارتقوا من منزل البهائم قليلاً و ارتفعوا من درجة العوام و الأنعام يسيرا، و للمحقّقين قسم وافر و نصيب كامل من هذا البحر الذاخر... (ر.ك: تفسير ملاصدرا، ج۷، ص ۲۴۳ - ۲۴۷).
4.نقض، ص ۵۷۷.
5.همان، ص ۱۸. سخن وى در اين باره در بخش ردّيهنگارى خواهد آمد.