المُتَعَلِّقُ بِمَراتِبِ الكَونِ، فَإنَّ حَقيقَةَ كُلّ موجود إنَّما هِىَ عِبارة عَن نِسبَة تَعَيُّنه فى عِلم رَبِّه أزلاً. ويُسَمّى باصطِلاحِ المُحَقِّقينِ بِأهلِ اللَّه عيناً ثابِتَة وبِاصطِلاح الحُكَماءِ ماهية و باصطِلاحِ الاُصوليين المَعلومُ المَعدوم وَ الشَىء الثابِت وَنَحوَ ذلك. و بِالجُملَة فالأعيان الثابِتَة والماهيات و الأشياء إنَّما هِىَ عبارَة عن تعيّناتِ الحَقِّ الكُلّيَة و التفصيلية؛۱
عين ثابت، عبارت است از حقيقت معلوم كه ثابت است در مرتبه دوم كه به حضرت علم ناميده مىشود، همان طور كه گذشت. و اين معلومات، عين ثابت ناميده مىشوند به جهت آن كه در مرتبه دوم ثابت اند و در وجود عينى، از آنها چيزى ظاهر و آشكار نشده است جز لوازم و احكام و عوارض آنها كه به مراتب كائنات تعلّق دارند؛ زيرا حقيقت هر موجودى، عبارت است از نسبت تعيّن ازلى آن در علم پروردگارش. اين حقيقت معلوم، در اصطلاح محقّقين كه اهل اللَّه اند، «عين ثابت» ناميده مىشود و به اصطلاح حكما «ماهيت» و به اصطلاح متكلّمان «معلومِ معدوم» و «شىء ثابت» و مانند آنها ناميده مىشود.
خلاصه آن كه اعيان ثابته و ماهيات و اشيا، عبارت اند از تعيّنات كلّى و تفصيلى حق.
در مواقف مىنويسد:
المَقصَدُ السادِس: المَعدوم شَىءٌ أم لا؟ و أنَّها مِن اُمَّهاتِ المَسائِلِ. فَقالَ غَير أبى الحُسَين َو أبى الهُذَيل العَلّاف مِن المُعتزله أن المَعدوم المُمكِن شَىء فإنَّ الماهيَةَ عِندَهُم غَير الوُجودِ مَعروضَةٌ لَه وَ قَد تخلو عَنه و مَنَعَهُ الأشاعِرَةُ مُطلَقاً لأِنّ الوُجودَ عِندَهُمَ نَفسُ الحَقيقَةِ فَرَفَعَهُ رَفَعَها و بِه قالَ الحُكَماءُ فأنّ الماهِيَةَ لاتَخلو عِندَهُم عَنِ الوُجُود الخارجى وَالذِّهنى؛۲
مقصد ششم: معدوم، شىء است يا نه؟ و اين از مسائل اصلى است. غير از ابى الحسين و أبى الهذيل علّاف از معتزله، بقيه معتقدند كه معدومِ ممكن،
1.لطائف الأعلام فى اشارات أهل الإلهام، ص۴۲۹.
2.المواقف، ج۱، ص۲۶۵.