شرط لازم براى صحّت حديث مىداند. وى ادّعاى سماع را تنها از راوى معتمد مىپذيرد و در پذيرش اخبار، لحاظ حبّ و بغض راوى و تناسب آن با مضمون خبر را لازم شمرده است. مثلاً در جايى از صاحب فضائح، مذمّت «حسكاى بابويه» را نقل مىكند۱ و در پاسخ، بغض نگارنده فضائح نسبت به «حسكا» را موجب عدم اعتماد به اين مذمّت مىشمرد.۲
قزوينى رازى در برخى از روايات، گزارش كاملى از شيوه اخذ حديث آورده است؛ مثلاً در جايى مىگويد:
حدّثنا الأخ الإمام أوحد الدين ابو عبد اللَّه الحسين ابن ابى الحسين ابن ابى الفضل القزوينى سماعا و قراءة قال حدّثنا الشيخ الفقيه ابو الحسن بن على بن الحسن الجاسبى نزيل الرى قال حدّثنا الشيخ المفيد ابو محمّد عبد الرحمان ابن احمد بن الحسين النيسابورى - رحمة اللَّه عليه - املاءا من لفظه بالرى فى مسجده سنة ستّ و سبعين و اربع مائة قال أخبرنا السيد ابو طاهر محمّد بن أحمد الجعفرى بقرائتى عليه فى داره بقزوين قال حدّثنا أبو طلحة القاسم بن محمّد الخطيب قراءة عليه قال حدّثنا ابو الحسن ابن على بن ابراهيم القطان قال حدّثنا ابو عبد اللَّه محمّد بن مخلد السعدى قال حدّثنا عمر بن وهب الطائى قال حدّثنى عمرو ابن عبد اللَّه قال حدّثنا محمّد بن جابر عن ابى اسحاق قال: غزا رجل من اهل الشام غزاة صفين مع على بن ابى طالب عليه السلام... .۳
در گزارش مذكور، از اين امور ياد شده است: تحديث، سماع، قرائت، املاء، مكان و زمان تحمّل حديث، اِخبار و عرضه حديث. همه اينها در دانش درايه، تعريف و مبانى و جايگاه خاص خود را دارند و وجود آنها در گزارشهاى نقل حديث، نشانه دقّت محدّث و در نتيجه، افزايش ضريب اطمينان به روايت است.