محمول و اتّحاد مصداقى آن دو، مردود است كه توضيح آن مجالى ديگر مىطلبد.
13. ايشان در تأييد عينيّت صفات با ذات دو روايت آوردهاند كه به توضيح مختصر آن مىپردازيم:
در روايت اوّل آمده است:
عَنْ مُحَمَّدِبْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِيجَعْفَرٍ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي صِفَةِ الْقَدِيمِ إِنَّهُ وَاحِدٌ صَمَدٌ أَحَدِيُّ الْمَعْنَى لَيْسَ بِمَعَانِي كَثِيرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ. قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الَّذِي يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِغَيْرِ الَّذِي يَسْمَعُ. قَالَ فَقَالَ: كَذَبُوا وَ أَلْحَدُوا وَ شَبَّهُوا تَعَالَى اللهُ عَنْ ذَلِکَ إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ وَ يُبْصِرُ بِمَا يَسْمَعُ.۱
روايت دوم از امام صادق علیه السلام نقل شده است كه:
هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ وَ بَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ لَيْسَ قَوْلِي إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ وَ بَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَ النَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ وَ لَكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي إِذْ كُنْتُ مَسْئُولًا وَ إِفْهَاماً لَکَ إِذْ كُنْتَ سَائِلًا فَأَقُولُ إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ وَ لَكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَکَ وَ التَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي وَ لَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذَلِکَ إِلَّا إِلَى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْعَالِمُ الْخَبِيرُ بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ وَ لَا اخْتِلَافِ الْمَعْنَى.۲
اين دو حديث، عينيّت مورد نظر را اثبات نمىكند، بلكه در آنها به نكته ديگرى توجّه داده شده و آن نفى عقيده كسانى است كه معتقد به «ادات» و «آلت» براى خدا بودهاند؛ چيزى شبيه آنچه در مورد ما انسانها هست. مىگفتند سميع بودن خدا به سبب سمعش و بصير بودن او به سبب بصرش واقع مىشود. ائمّهعلیهم السلام براى نفى اين مطلب اين تعابير را بهكار بردهاند و براى جلوگيرى از سوء برداشت مخاطب با عبارات ديگرى مقصود خود را توضيح دادهاند.