عقل در نظرگاه ميرزا مهدى اصفهانى - صفحه 132

پس در نظر فلاسفه عقل براى انسان ذاتى اوست. 1 نيز بر مبناى فلسفه، انفكاك
ذاتى از ذات محال است. 2
بلى، فلاسفه مشّايى وجود نطق بالقوّه را در انسان معرّف انسان مى‌دانند، نه وجود بالفعل آن. خواجه نصير الدين طوسى در اين مورد گويد:
و ببايد دانست كه مراد ما به ناطق در اين مثال كه گوئيم فصل انسان است نه نطق بالفعل است. چه ابكم كه عادم اين نطق باشد هم انسان است. بل مراد قوّة تميزى است كه با وجود آن قوّت او را ممكن است كه به طريق وضع از الفاظ و غير الفاظ، مانند حركات و اشارات بر معانى دلالت سازد. و اين قوّت خاص به نوع انسان است. 3
ملّاصدرا براساس نظريه حركت جوهرى، در اين باب، سلوك ديگرى كرده است. وى با نظريّات بوعلى سينا در باب مراتب نفس انسانى مخالفت مى‌كند و مى‌كوشد در سخن بوعلى تناقضى نشان دهد. 4
ملّاصدرا به سه گونه انسان قائل مى‌شود: انسان عقلى، انسان نفسى و انسان جسمى. 5 درباره انسان عقلى مى‌گويد: «إنسانآ عقليّآ كلّيّآ فيه جميع الناس بوحدتها

1.. خواجه نصير الدّين طوسى در اين مورد گويد: «و امّا كلى ذاتى كه مقول بود در جواب أيُّ شيءٍ هو و آنذاتى خاص بود كه امتياز به او حاصل شود، آن را فصل خوانند. مانند ناطق انسان را.» (طوسى، ص ۲۸)

2.. هر امر ذاتى را اوصافى چند است بدين قرار: اولا ـ انفكاك امر ذاتى از افراد چه در خارج و چه در ذهنممتنع است. مثلا انفكاكِ جسميّت يا حيوانيّت چه در ذهن و چه در خارج از انسان محال است.(خوانسارى، ص ۱۱۸)

3.طوسى، ص ۲۸

4.. «الثّانى انّ العقلَ بالقوّة هو بعينه النّفس النّاطقة الإنسانية و إذا صار هو بعينه معقولاً بالفعل يلزم أن ينقلبَماهيةُ الإنسانِ ماهيةَ العقلِ المفارِق و الشيخ غير قائل بمثل هذا الإنقلاب فى الجواهر سيما فى ما لا مادّة له.فإن النّفس الإنسانيّة عنده مجردّة عن المادّة فى أوّل الفطرة فكان يجب عليه تصحيح هذا القول كما فَعَلْنا فىمباحث القوّة و الفعل و مباحث الحركة و غيرها.» (شيرازى، ج ۳، ص ۴۴۲)

5.. «فالإنسانُ الأوّلُ هو العقليُّ و بعدَه النفسانيُّ و الثالثُ هو الطبيعيُّ كَما فعلَه إمامُ المشّائيّين و معلّمُهم ولا مُشاحَّةَ فى الإصطلاحاتِ فقدْ قال فى كتابِ أثولوجيا الإنسانُ العقليُ يفيضُ بنورِهِ عَلَى الإنسانِ الثّانيّالّذى‌العالَم النّفسانيّ و الإنسانُ الثّانيّ يشرقُ بنورِهِ. (شيرازى، ج ۹، ص ۹۷) فقد عُلِمَ أنَّ أنحاءَ الوجوداتِمتخالفةُ المراتبِ بعضُها عقليةٌ و بعضُها نفسانِيّةٌ و بعضُها ظُلمانيّةٌ غير إدراكية و أمّا الماهياتُ فهى تابعةٌ لكلِّنحوٍ مِن طبقاتِ الوجودِ. فالإنسانُ مثلاً يُوجَد تارةً إنسانآ شخصّيآ مادّيآ و تارةً إنسانآ نفسانيّآ و تارةً إنسانآعقليّآ كليّآ فيه جميع الناس بوحدتها الجمعيّةِ العقليّةِ الّتى لا يمكنُ فيها الكثرة مع الإتّحاد فى النوع. (همو،ج ۳، ص ۳۶۳)

صفحه از 173