يصح عنه» كأ[بان ]بن عثمان ، أو واقعا بعد من قيلت في حقه تلك العبارة.
ومنها: القوي كالصحيح ، وهو ما يكون كلّ واحد من رواته إماميّين ، مع كون البعض مسكوتا عن المدح والقدح ، أو ممدوحا بمدح غير مفيد لصدق القول ، وكان واقعا بعد الثقات ، أو بعد من ۱ يقال في شأنه: «اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» على رأي .
ومنها: القوي كالحسن ، وهو ما يكون كلّ واحد من رجال سنده إماميّا ، وكان الكلّ أو البعض مع وثاقة الباقي ممدوحا بمدح يكون تاليا لمرتبة الحسن ، أو ما ادّعي العلم العادي بكونه من المعصوم كالفقه الرضوي ؛ فإنّه ممّا ادّعى السيد الثقة الفاضل العظيم القاضي الأمير حسين: «إنه حصل لي العلم العادي بأنّه من تأليف مولانا الرضا عليه السلام » على ما حكي عنه في البحار ؛ قال المحقّق المجلسي في البحار:
إنّ كتاب فقه الرضا عليه السلام أخبرني السيّد الفاضل المحدّث القاضي أمير حسين بعد ما ورد أصفهان قال : قد اتّفق في بعض سني مجاورتي ببيت اللّه الحرام أنّه قد أتاني جماعة من أهل قم حاجّين، وكان معهم كتاب قديم يوافق تاريخه عصر الرضا عليه السلام ، وكان عليه إجازات كثيرة من الفضلاء، وقال السيد: حصل لي العلم العادي بتلك القرائن أنّه تأليف الإمام ، انتهى. ۲
ومنها: القوي كالموثّق، وهو ما يكون بعض رواته مسكوتا عن مدح وذمّ ۳ وواقعا بعد من يقال في حقه: «إنّه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه» ، وكان الباقي ثقة ، وكان بعض الثقات غير إمامي ، أو كان بعض من الإمامي ممدوحا بمدح يكون تاليا للوثاقة وكان الباقي ثقة.
ومنها: الضعيف ، وهو ما لم يجتمع فيه شروط إحدى الثلالة من الصحيحة والحسنة والموثّقة ، بأن يشتمل طريقه على مجروح بغير فساد المذهب ، وقد يطلق على ما هو أعمّ من المعلوم فسقه والمجهول حاله ، بل من القوي أيضا.
ومنها: المجهول ، وهو ما ذكر رجال سنده في كتاب الرجال ولكن لم يُعلَم حال
1.الف : أن .
2.نقل بالمضمون والاختصار من بحارالأنوار ، ج۱ ، ص۱۱.
3.الف: مدحه و ذمه.