و از براى وسعت رزق در عقب نماز صبح ده مرتبه بخواند : سُبْحَانَ اللّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ ، أسْتَغْفِرُ اللّهَ وَأسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ 1 .
و مثل اين دعاست در وسعت رزق خواندن اين دعا بعد از نماز عشا : اللهُمَّ إنَّهُ لَيْسَ لي عِلمٌ بِمَوْضِعِ رِزقي ، واِنَّمَا أطْلُبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلبي ، فَأجُولُ فِى طَلَبِهِ الْبُلدَانَ ، وأنَا فِيمَا اُطَالِبُ 2 كَالْحَيرَانِ ، لا أدْري أفِي سَهْلٍ هُوَ أمْ فِي جَبَلٍ ، أمْ فِي أَرْضٍ أمْ فِي سَماءٍ ، أمْ فِي بَحْرٍ أمْ فِي بَرٍّ ، وَ عَلى يَدَيْ مَنْ ومِنْ قِبَلِ مَنْ ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أنَّ عِلْمَهَ عِندَكَ وَأسْبَابَهُ بِيَدَيْكَ ، وَأنْتَ الّذي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ . اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى محمّد وآلِ محمدٍ ، وَاجْعَلْ يَا رَبِّ رِزْقَكَ لي واسِعاً ومَطْلَبَهُ سَهْلاً وَ مَأْخَذَهُ قَرِيباً ، ولا تُعْيِنَّني 3 بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فِيهِ رِزْقاً ؛ فَاِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ غِنَائي 4 وأنَا فَقِيرٌ إلى رَحْمَتِكَ ، فَصَلِّ على محمد وآلِه ، وجُدْ على عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ إنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ 5 .
و از براى دفع خوف ظالم و دخول بر سلطان بخواند دعايى را كه حضرت صادق عليه السلام بر منصور خواندند : اَللهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الّتي لا تَنَامُ 6 إلى آخره .
و نحو اينها از دعاهايى كه به خصوص در خصوص هر مطلبى وارد شده ، در كتب ادعيه مسطور است .
قسم دويم : اسبابى است كه راجع به زمان دعا مى شوند ، يعنى دعا در ازمنه اى واقع مى شود كه سبب استجابت دعا مى باشند ، مثل شب جمعه و روز جمعه ؛ زيرا كه در حديث وارد شده است كه : خورشيد طلوع نكرده است بر روزى كه افضل از روز جمعه باشد و به درستى كه كلام مرغان در آن روز هرگاه يكديگر را ملاقات مى كنند اين
1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۳۱۵ ، باب النوادر ، ح ۴۶ ، بدون لفظ « وبحمده » ؛ همچنين در وسائل الشيعة ، ج ۶ ، ص ۴۷۵ ، ح ۸۴۸۱ ، ولى در بحار الأنوار ، ج ۴۸ ، ص ۱۷۳ ، ح ۱۴ به نقل از كافي لفظ « وبحمده » نيز آمده است .
2.نسخه بدل : أنا طالب ، به جاى : اُطالب .
3.در مصدر : ولا تعنّني .
4.كذا در مخطوط ونسخه روضاتى . در مصدر : عذابي .
5.البلد الأمين ، ص ۳۰ باب ما يختص به صلاة العشاء ؛ مصباح المتهجد ، ص ۱۰۹ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ۵ ، ص ۱۰۲ ، ح ۵۴۳۸ .
6.مهج الدعوات ، ۱۹۳ ، و به نقل از وى در المصباح كفعمي ، ص ۲۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۱ ، ص ۳۱۶ و در آن اشاره به اختلافات در الفاظ دعا دارد .