مائدة الأسحار لخلّص المؤمنين الأخيار - صفحه 307

فأجبني يا اللّه » و نحو آن ، پس دخول فاء بنابر اين احتمال بر جمله انشائيه كه صلاحيت از براى شرط واقع شدن ندارد لازم است نحو : إذا جاءك زيد فأكرمه .
و ممكن است كه فاء مزبوره فاء رابطه شبه جواب به شبه شرط بوده باشد نحو «الذي يأتيني فله درهم» ، پس به سبب دخول اين فاء بر جمله « أَجِبْني » فهميده مى شود آنچه اراده كرده است معصوم عليه السلام از ترتب لزوم اجابت بر سؤال كن اسباب استجابت ، و هرگاه فاء مزبوره داخل بر جمله مسطوره نمى شد ، جمله مسطوره محتمله ترتب و عدم ترتب هر دو مى شود ۱ و اين فاء به منزله لام توطئه است در نحو « لَـلـءِنْ أُخْرِجُواْ لاَ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ »۲ در اشعار به آنچه اراده كرده است آن را متكلم از معنى قسم و به تحقيق كه قرائت شده است به اثبات و حذف فاء مزبوره قول خداى تعالى : « وَ مَآ أَصَـبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ »۳ .
وعلى اىّ تقدير ، احتمال اخير اگر چه خالى از دقّت و لطف صنعتى نيست ، لكن اظهرِ احتمالين ، احتمال اول است .

آرايش

إلهي و سَيِّدي و مولاي! إنْ كانَ مَا طَلِبْتُهُ مِن جُودِكَ وَسَأَلْتُهُ مِن كَرَمِكَ غَيْرَ صَالِحٍ لي في ديني و دُنْياي و أنَّ المَصْلَحَةَ لي فِي مَنْعِ إجَابَتِي ، فَرَضِّنِي مَولايَ بِقَضَائِكَ ، و بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ بِقَدَرِك ، حَتّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ولا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ ، وَاجْعَلْ نَفْسي رَاضِيَةً مُطْمَئِنَّةً بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ ، و خِرْ لي فِيه ، وَاجْعَلْهُ أحَبَّ إلَيَّ مِن غَيرِه ، وآثَرَ عِندي مِمّا سِوَاهُ .
واِنْ كانَ مَنْعُكَ إجَابَتِي وإعرَاضُكَ عَن مَسْأَلَتِي لِكَثْرَةِ ذُنُوبِي وخَطَايايَ فَإنّي أتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِأَنَّكَ رَبّي ، و بِمُحَمَّدٍ(ص) نَبِيّي ، وَبِأَهْلِ بَيتِهِ الطَّيِّبِينَ سَاداتِي ، و بِغِنَاكَ عَنّي و فَقْرِي إلَيكَ وَبِأَنّي عَبْدُكَ ، وإنَّما يَسْأَلُ الْعَبدُ سَيِّدَهُ ، وَإلى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ؟ وَإلى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَن بَابِكَ؟! وَأنتَ الَّذي لا يَزِيدُهُ الْمَنْعُ ولا يكْدِيهِ الإعطاءُ ، وأنْتَ أكرَمُ الأكرَمِينَ وأرحَمُ الرَّاحِمينَ .

1.كذا ، ظاهرا : مى شد .

2.سوره حشر ، آيه ۱۲ .

3.سوره شورى ، آيه ۳۰ .

صفحه از 326