طلب
إلهي ! وَعِزَّتِكَ وجلالِك لَوْ قَرَنْتَني في الأصْفَادِ ، و مَنَعْتَني سَيْبَكَ مِن بينِ الأشْهَادِ ، و دَلَلْتَ عَلى فَضَائحي عيونَ الْعِبَادِ ، وأَمَرْتَ بي إلى النارِ ، وحُلْتَ بيني و بينَ الأبرارِ ، ما قَطَعْتُ رَجَائي منك ، ولا صَرَفْتُ تَأَمُّلي لِلْعَفْوِ عنكَ ، ولا خَرَجَ حُبُّكَ عن قلبي . أنا لا أَنْسى أَيَادِيَكَ عِندي ، و سِتْرَكَ عَلَيَّ في دارِ الدُّنيا ، و حُسْنَ صَنِيعِكَ إليَّ۱.
فصل هفدهم : در شرح فقره هفدهم از فقرات دعاى شريف
و آن مشتمل است بر ستايش ، ودو نمايش ، و يك حاجت :
ستايش
تابنده تر كوكبى كه از مشرق زبان منصف النهار اقليم دهان حركت نمايد ، ونماينده تر اخترى كه از افق لسان به سمت الرأس فلك بيان عبور فرمايد ، خورشيد حمد شارق وثناى حضرت خالقى است ـ جلّت عظمته و عمّت نعمته ـ كه سماء عالم دعا را به نجوم كلمات مقربين درگاه خود زينت نمود و خلق را در ظلمات حوايج به انوار لامعه مكالمات ايشان دلالت فرمود .
حكيمى كه خورشيد اجابت را از مشرق عنايت طالع گردانيد تا ظلّ مخروطى حاجت را از فوق الارض وجود به تحت الارض عدم منتقل نمايد و ماه نورانى
1.بخشى ديگر از مناجات حضرت امير مؤمنان على عليه السلام است به نقل از امام حسن عسكرى عليه السلام . قبلاً نيز فقراتى از آن گذشت . علاوه بر مصادر پيشين رجوع كنيد به : بحار الأنوار ، ج ۹۴ ، ص ۹۹ ، باب ۳۲ ، ح ۱۴ .