المروّج ـ قدّس اللّه لطيفه ـ إلى آخر ما مضى من سنده، وهذا من أعلى أسانيدي.
(ومنها) ما أخبرني به السيّد الفاضل المحدّث السيّد محمّد المدعوّ بسيّد ميرزا روّح اللّه روحه، عن والده الأمجد شرف الدين علي بن نعمة اللّه الموسوي ـ نوّر اللّه تربته ـ ، عن برهان المحقّقين الشيخ عبدالنبي بن سعد الجزائري ـ سقى اللّه تربته صوب الرضوان ـ ، عن الشيخ الأفخم العلاّمة نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي رضى الله عنه.
ولنكتف بما أوردنا لإغنائه عمّا تركنا، فأبحت له ـ كثّر اللّه تعالى في العلماء أمثاله ـ أن يروي عنّي كلّ ما علم أنه داخل في مقروءاتي أو مسموعاتي أو مجازاتي، لا سيَّما ما اشتملت عليه إجازات العلاّمة والشهيدين والشيخ حسن ـ أجزل اللّه مثوبتهم ـ وما اشتمل عليه فهرست كتابنا الكبير، خصوصا الكتب الأربعة لأبي جعفرين المحمدين الثلاثة ـ رضوان اللّه عليهم ـ ، أعني «الكافي» و «من لا يحضره الفقيه» و «التهذيب» و «الاستبصار» التي عليها المدار في تلك الأعصار. وأرجو من فضل ربّي أن يجعل كتاب «بحار الأنوار» خامسها و رابعهم كلبهم.
وأجزت له ـ زيد تأييده ـ أيضا أن يروي عنّي جميع مؤلفات مشايخي ممّن ذكرتهم أو لم أذكرهم، لا سيّما مصنّفات والدي العلاّمة ـ أسبغ اللّه انعامه ـ من شرحي الفقيه وشرح التهذيب وكتاب حديقة المتقين وسائر رسائله ومؤلّفاته وفتاواه، وإن كان ـ دام تأييده ـ مجازا منه فإنّه كان من برعة تلاميذه وفحولهم.
وأيضا أبحت له أن يروي عنّي كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لا سيّما كتاب «بحار الأنوار» وكتاب «الفرائد الطريفة» وكتاب «مرآة العقول» وكتاب «ملاذ الأخيار» وكتاب «عين الحياة» وكتاب «حياة القلوب» وكتاب «حلية المتقين» وكتاب «تحفة الزائر» وكتاب «الأربعين» ورسائل الأوزان والاختيارات والشكّيات ومناسك الحج.