مناقب الفضلاء - صفحه 504

مقابلتها تصحيحها.فهذا طريقي بالوجادة ؛ أبحت للمولى المستجيز روايتها وقرائتها.
وأمّا سند الحرز اليماني ؛ فالمشهور منها ما كان مذكورا في بعض كتب الادعية مثل كتاب مهج الدعوات للسيّد بن طاووس ۱ وغيره ؛ ولكن لي بعض الأسانيد الأخر غير مذكور في كتب الأصحاب ؛ وأذكر له ما هو أوثق وأعلى.
وهو ما أجاز لي جدّي العلاّمة ـ طيّب اللّه مضجعه ـ ؛
عن والده العلاّمة ، المولى محمّد تقي ـ قدّس اللّه روحه ـ ؛
عن السيّد العابد الزاهد البدل ، الأمير اسحاق الاسترابادي ۲ ، المدفون قرب سيّد شباب أهل الجنة أجمعين في كربلا ؛
عن مولانا ومولى الثقلين ، خليفة اللّه تعالى صاحب العصر والزمان ـ صلوات اللّه عليه وعلى آبائه الأقدمين ـ ؛
قال السيد عَيَّيت في طريق مكّة المعظّمة ، فتأخّرت عن القافلة ، وآيست من الحياة واستلقيت كالمحتضر ، فشرعت في الشهادة ، فإذا على رأسي مولانا ومولى العالمين ، خليفة اللّه على الناس أجمعين ؛ فقال : قم يااسحاق! فقمت وكنت عطشانا فسقاني الماء وأردفني خلفه ، فشرعت في قرائة هذا الحرز وهو ـ صلوات اللّه عليه ـ يصلح حتّى ثمّ فإذا أنا بالأبطح ، فنزلت عن المركب وغاب عليه السلام عنّي وجاءت القافلة بعد تسعة أيّام واشتهر بين أهل مكّة أنّي جئت بطَيّ الأرض ، فاختفيت بعد مناسك الحجّ ؛
وكان قد حجّ على قدميه أربعين حجّة.

1.نگر : مهج الدعوات و منهج العبادات، چ سنگى، ص ۱۰۵ .

2.الأمير اسحاق الاسترآبادى / الموسوى. درباره وى نگر: الروضة النضرة ، ص ۴۱ .

صفحه از 462