لبّ اللباب في علم الرجال - صفحه 482

الهجائيّة وترتيبها ، والأسماء مذكورة فيها بملاحظة حروف أوائلها .
فما في أوّله الألف مذكور في باب الألف كآدم عليه السلام وما في أوّله الباء مذكور في باب الباء كبشير ، وهكذا .
والأسماء المذكورة في كلّ باب مفصلة غير مختلطة ، فالأسماء المبدوءة بالألف المذكورة في بابه تلاحظ فما يكون حرف ثانيه هو الألف يقدّم على ما يكون حرف ثانيه هو الباء كآدم وأبان وهكذا ، وبعد التساوي في الحرف الثاني فما يكون حرف ثالثه هو الألف يقدّم على ما يكون ثالثه الراء كأبان وإبراهيم ، وهكذا يلاحَظ إلى الحرف الآخر .
ثمّ يلاحظ الأصل فيقدّم ما ليس فيه زيادة حرفاً وحركة على مافيه زيادة كذلك كعبيد وعبيدة وعمر وعمرو ، ثمّ يلاحظ ما ذكرنا فيما يتبع الأسماء من أسماء الآباء ثمّ الأجداد ثمّ الكنى ثمّ الألقاب وهكذا باب الكنى وباب الألقاب .
فالمجتهد ـ بعد ملاحظة السند سواء كان في مقام الاعتبار أو في مقام الردّ كما في صورة التعارض بين الأخبار التي لا محيص عن العمل ببعضها وردّ العمل بالباقي ـ إن لم يعرف حال الراوي لاحَظَ كتاب الرجال في موضع كان محلاًّ لذكره على وجه ذكرناه ، فإمّا أن يكون مذكوراً فيه أم لا ، وعلى الثاني يلاحظ باب الكنى والألقاب إن كان له كنية أو لقب ، فإن لم يجده في ذلك الكتاب وفي غيره يحكم بكون الحديث مهملاً فيلحق بالضعيف .
وعلى الأوّل إمّا أن يكون مختصّاً أو مشتركاً ، وعلى الأوّل إمّا أن يذكر حاله أم لا ، وعلى الثاني يحكم بكون الحديث قويّاً إن علم كونه إماميّا ولم يكن غيره موجباً لضعفه أو ما في حكمه ، ومجهولاً إن لم يعلم كونه إماميّاً إن لم يكن غيره موجباً للضعف والإهمال .
وعلى الأوّل يلاحظ الحال المذكور فيه ، فإن كان غير مردود بذكر السبب أو

صفحه از 484