في أيّ صورة يكون والدالّ عليه مع الاقتران بها على وجه الظهور في أيّ حال يكون .
فلنذكر مجرّد ألفاظ الحسن والمدح على وجه الإجمال ، فنقول : إنّها كثيرة :
منها : قولهم : «صدوق» .
ومنها : قولهم : «خيّر» .
ومنها : قولهم : «دَيِّن» ۱ .
ومنها : قولهم : «سليم الجنبة» بالجيم والنون والباء الموحّدة محرّكة ، أي سليم الطريقة أو سليم الأحاديث ۲ .
ومنها : قولهم : «جليل» على وجه .
ومنها : قولهم : «فقيه من فقهائنا» ۳ كذلك .
ومنها : قولهم : «شيخ الطائفة» ۴ على وجه .
ومنها : قولهم : «أسند عنه» فإنّ المراد السماع على وجه الاستناد والاعتماد وإلاّ فكثير ممّن سمع عنه ليس ممّن أسند عنه ، فيفيد المدح العظيم وإن لم يبلغ إلى حدّ الوثاقة .
وقيل : معناه أنّه لم يسمع منه بل سمع عن أصحابه الموثّقين عنه ۵ .
1.قال في الفصول الغروية ، ص ۳۰۳ : «ومنها قولهم : ورع أو تقيّ أو دَيَّن ، والأولان نصّ في التعديل ، والأخير ظاهر فيه ، بل لا يبعد اختصاصه عرفاً به» .
2.منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۸۴ ، وفي مقباس الهداية ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ تأمَّلَ في إفادته ذلك ، وأما من جهة إفادته التوثيق فقد قطع في عدم دلالته عليه .
3.قال في منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ : «يشير إلى الوثاقة» .
4.انظر : مقباس الهداية ، ج ۲ ، ص ۲۲۴
5.انظر : منتهى المقال ، ج ۱ ، ص ۷۱ وما بعدها .