نقد متن (1)(پيشينه تاريخي) - صفحه 26

السياسة و طبيعة العمران و الاحوال في الاجتماع الانسانى و لا قيس الغايب بالشاهد و الحاضر بالذاهب فربما لم يؤمن فيها من العثور و مزلة القدم و الحيد عن جادة الصدق و كثيراً ما وقع للمورخين والمفسرين و ائمة النقل من المغالط الحكايات والوقائع لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غشاً أو سميناً و لم يعرضوها على اصولها و لا قاسوها باشباهها و لا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات و تحكيم النظر و البعيدة في الاخبار فضلوا عن الخف و تاهوا في بيدأ الوهم والغلط و لا سيما في احصأ الاعدأ من الاموال و العساكر إذا عرضت في الحكايات اذ هى مظنة الكذب و مطية الهذر و لابد من ردها إلى الاصول و عرضها على القواعده و هذا كما نقل المسعودى و كثير من المورخين في جيوش بنى اسرائيل بان موسى(ع) احصاهم في التيه بعد ان اجاز من يطبق حمل السلاح خاصة من ابن عشرين فما فوقها فكانوا ستمائة الف او يزيدون و يذهل في ذلك عن تقدير مصر والشام و اتساعهما مثل هذا العدد من الجيوش لكل مملكة من الممالك... ؛ ۱
اگر در گزارشهاى تاريخى تنها بر نقلها استناد شود و اصول عادات و رسوم، قواعد سياسى، طبيعت و سرشت تمدن و جامعه انسانى در آن ملحوظ نگردد و حوادث نهان با امور آشكار و گذشته با حال سنجيده نشود، از لغزش و خطا و انحراف از راه درست ايمن نباشد.
بارها اتفاق افتاده كه مورخان و مفسران و محدثان مرتكب خطا و لغزش شده اند، زيرا تنها بر نقل تكيه كرده و آن را بر اصول عرضه نكرده با موارد مشابه سنجيده اند و نيز با معيار حكمت و شناخت سرشت حقايق و نيز دقت و بصيرت نيازموده اند؛ بدين جهت از راه حق بيرون رفته و به گمراهى افتاده اند. اين گونه اغلاط در شمارش ثروت يا سپاهيان بسيار روى داده

1.همان، ص ۹ - ۱۰.

صفحه از 30