خداست. رسول خدا در كنار غدير «خم», على را بركشيد و دستش را گرفته, به سوى آسمان چنان بالا برد كه سپيدى زير بغل هر دو هويدا شد و فرمود: أيها الناس! من كنت مولاه, فهذا عليٌّ مولاه. اللّهم والِ من والاه وعادِ من عاداه, وانصر من نصره, و اخذل من خذله, وأدرِ الحقّ معه حيثما دار. ۱
و همه امت بر درستى اين حديث و نصب على به امارت مؤمنان پس از پيامبر, اتفاق و اجماع دارند.
نشانه منافق, داشتن بغض على(ع) است
[علامة المنافق بغض على(ع)]
۰.عن أبى الزبير عن جابر, قال:ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغضهم علياً. وعن عمران بن الحصين, أن رسول اللّه(ص) قال لعليّ: لايُحبّك إلاّ مؤمن, ولا يبغضك إلاّ منافق. و عن ابن عباس, قال: نظر النبى(ص) إلى عليّ فقال: لايُحبك إلاّ مؤمن, ولا يُبغضك إلاّ منافق. من أحبّك فقد أحبنى, و من أبغضك فقد أبغضنى, و حبيبى حبيب اللّه, و بَغيضى بغيض اللّه, ويل لمن أبغضك بعدى. ۲
اين حديث نزد هر دو فرقه متواتر است.
1.المعجم الصغير,ج۱, ص۶۴ و ۷۱; المعجم الأوسط, ج۱, ص۲۲۹ (ح۳۴۸) و ج۲, ص۶۸ (ح۱۱۱۵) و ص۵۷۶ (ح۱۹۸۷) و ص۲۰۸ (ح۱۳۷۳) و ج۳, ص۶۹ (ح۲۱۳۰ و ۲۱۳۱) و ص۱۳۳ (ح۲۲۷۵) و ص۱۰۰ (ح۲۲۰۴) و ج۷, ص۱۲۹ (ح۶۲۲۸) و ص۲۴۰ (ح۶۴۶۴) و ص۴۴۸ (ح۶۸۷۸) و ج۹, ص۱۸۹ (ح۸۴۲۹); المعجم الكبير, ج۳, ص۲۰۰ (ح۳۰۵۲) و ج۴, ص۲۰ (ح۳۵۱۴) و ص۲۰۷ (ح۴۰۵۲ و ۴۰۵۳) و ص۲۰۷ (ح۴۰۵۲ و ۴۰۵۳) و ج۵, ص۱۸۵ (ح۴۹۶۸ و ۴۹۶۹) و ص۱۹۱ (ح۴۹۸۳) و ص۴۹۸۵و۴۹۸۶) و ص۱۹۶ (ح۴۹۹۶) و ص۲۱۶ (ح۵۰۵۸) و ص۲۱۷ (ح۵۰۵۹) و ص۲۱۹ (ح۸۵۰۶۵) و ص۲۲۰ (ح۵۰۶۶) و ص۲۲۱ (ح۵۰۶۸ و ۵۰۶۹ و ۵۰۷۰ و ۵۰۷۱) و ص۲۲۹ (ح۵۰۹۲) و ص۲۳۱ (ح۵۰۹۶ و ۵۰۹۷) و ص۲۴۱ (ح۵۱۲۸) و ج۱۹, ص۲۹۱ و ۶۴۶.
2.المعجم الأوسط, ج۳, ص۷۶ (ح۲۱۴۶) و ص۸۹ (ح۲۱۷۷) و ج۵, ص۸۹ (ح۴۱۶۳) و ص۳۷۷ (ح۴۷۴۸).