نكاتی در باره اهمیت آثار شيخ صدوق - صفحه 240

۲.عنه ـ قدّس اللّه روحه ـ [يعنى حسين بن حمدان] ـ عن أبي جعفر محمّد بن على الشلمغانى۱قال حدّثنى على بن عبدالغفار، قال كثر القول في محمّد بن نصير من الشيعة، فكتبت إلى أبي محمّد الحسن العسكرى(ع):عنه ـ قدّس اللّه روحه ـ [يعنى حسين بن حمدان] ـ عن أبي جعفر محمّد بن على الشلمغانى ۲ قال حدّثنى على بن عبدالغفار، قال كثر القول في محمّد بن نصير من الشيعة، فكتبت إلى أبي محمّد الحسن العسكرى(ع): يا سيدى! ان محمّد بن نصير يقول فيكم العظائم و يزعم أنّكم أرباب فعرفنى يا سيّدى! ما عندك في ذلك لا عمل بحسبه فوقع إلى نحن أعلم بما يقولون و ما أنت عليهم بجبّار و اللّه ما قال لهم إلاّ أنا ربّانيون لا أرباب من دون اللّه و كيف يقول محمّد بن نصير هذا و هو بابى في الهدى، كماكان سلمان باب جدى أميرالمؤمنين(ع) فأقررت عند وروداً لتوقيع بباب بيته و اقتديت به فهديت و رأيت منه ما رأيت من عمر بن الفرات خذوا النعل بالنعل. ۳

شيخ صدوق و مكتب حديثى قم

يكى ديگر از ويژگى هاى آثار صدوق، اطّلاعاتى است كه درباره مكتب حديثى قم در اختيار ما قرار مى دهد. ۴ اين آگاهى ها به چند صورت است. نخست، نقل اقوال و

1.شلمغانى (م ۳۲۲ق)، نخست از عالمان امامى بود. وى در دوران وزارت بنوفرات، مورد حمايت دربار قرار گرفت. در دوران وزارت خاقانى (۳۱۲ق) به موصل گريخت. مدّتى نيز به نيابت از حسين بن روح نوبختى، عهده دار نهاد وكالت بود. بعدها راه خود را جدا كرد و عقايد منحرفى بيان كرد. وى در زمان وزارت ابن مقله، در سال ۳۲۲ق، اعدام شد. در مورد ى، ر. ك: Ch. Pellat, S. V, Mohamad b. Ali al - Shalmaghni , E۱۲, Vii. ۳۹۷a.

2.الهداية الكبرى، نسخه خطّى، برگ ۱۳۰ الف.

3.مكتب حديثى قم، در واقع، متأثّر از مكتب حديثى كوفه بوده است. متأسفانه تا به حال، تحقق خاصّى درباره اين مكاتب، بخصوص با رويكرد تاريخى، انجام نشده است. در كتاب التعريف في مذهب الإمامية و فساد مذهب الزيديه نقض كتاب «الأشهاد» ابو زيد علوى، تأليف ابن قبّه، عبارت جالبى درباره نوع رويكرد محدّثان اماميه در نقل اخبار آمده است. ابن قبّه، در پاسخ به ايراد ابو زيد علوى درباره وجود احاديث متعارض در منابع اماميه مى نويسد: «ان اختلاف الإمامية إنّما هو من قبل كذّابين دلسوا أنفسهم فيهم في الوقت بعد الوقت و الزمان بعد الزمان حتّى عظم البلاء و كان أسلافهم قوم يرجعون إلى ورع و اجتهاد و سلامة ناحية و لم يكونوا أصحاب نظر و تميز، فكانوا إذا رأوا رجلاً مستوراً يروى خبراً أحسنوا به الظنّ و قبلوه، فلمّا كثر هذا و ظهر شكوا إلى أئمّتهم، فأمرهم لأئمة(ع) بأنّ يأخذوا بما يجمع عليه، فلم يفعلوا و جروا على عادتهم». (نقض الأشهاد، بند ۳۴، در ضمن كتاب مكتب در فرآيند تكامل). اين عبارت را اسداللّه تسترى در كشف القناع (ص ۸۲ ـ ۸۳) نقل كرده و بعد از آن، در توضيح علّت متّهم شدن برخى متكلّمان اماميه به كاربرد قياس را محصول چنين ساده انديشى هايى دانسته است. در كتاب الرافد علم الأصول (ج ۱، ص ۱۲ ـ ۱۳) و به نقل از آن در مقاله محمّد تقى كرمى با عنوان در ماهيت و وظيفه عقل در فقه شيعه» (مجله نقد و نظر، سال هفتم، ش سوم و چهارم، ۱۳۸۰، ص ۲۶۱) تمام عبارت به ابن قبّه نسبت داده شده كه نادرست است.

صفحه از 247