۷۳۶.تفسير العياشي عن محمّد بن عيسى بن زياد :كُنتُ في ديوانِ ابنِ عَبّادٍ فَرَأيتُ كِتابا يُنسَخُ ، سَأَلتُ ۱ عَنهُ فَقالوا : كِتابُ الرِّضا إلَى ابنِهِ عليهماالسلاممِن خُراسانَ ، فَسَأَلتُهُم أن يَدفَعوهُ إلَيَّ فَدَفَعوهُ إلَيَّ ، فَإِذا فيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أبقاكَ اللّهُ طَويلاً وأعاذَكَ مِن عَدُوِّكَ يا وَلَدي فِداكَ أبوكَ ، قَد فَسَّرتُ لَكَ ما لي وأنَا حَيٌّ سَوِيٌّ رَجاءَ أن يَمُنَّكَ اللّهُ بِالصِّلَةِ لِقَرابَتِكَ ولِمُوالي موسى وجَعفَرٍ رَضِيَ اللّهُ عَنهُما ... ، قالَ اللّهُ : «مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ أضعافًا كَثيرَةً»۲ وقالَ : «لِيُنفِق ذو سَعَةٍ مِن سَعَتِهِ ومَن قُدِرَ عَلَيهِ رِزقُهُ فَليُنفِق مِمّا آتاهُ اللّهُ»۳ وقَد أوسَعَ اللّهُ عَلَيكَ كَثيرا ... . ۴
۷۳۷.الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي :قَرَأتُ كِتابَ أبِي الحَسَنِ الرِّضا إلى أبي جَعفَرٍ عليهماالسلام : يا أبا جَعفَرٍ ، بَلَغَني أنَّ المَوالِيَ إذا رَكِبتَ أخرَجوكَ مِنَ البابِ الصَّغيرِ ، فَإِنَّما ذلِكَ مِن بُخلٍ مِنهُم لِئَلّا يَنالَ مِنكَ أحَدٌ خَيرا ، وأسأَلُكَ بِحَقّي عَلَيكَ لا يَكُن مَدخَلُكَ ومَخرَجُكَ إلّا مِنَ البابِ الكَبيرِ ، فَإِذا رَكِبتَ فَليَكُن مَعَكَ ذَهَبٌ وفِضَّةٌ ، ثُمَّ لا يَسأَلُكَ أحَدٌ إلّا أعطَيتَهُ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عُمومَتِكَ أن تَبِرَّهُ فَلا تُعطِهِ أقَلَّ مِن خَمسينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، ومَن سَأَلَكَ مِن عَمّاتِكَ فَلا تُعطِها أقَلَّ مِن خَمسَةٍ وعِشرينَ دينارا وَالكَثيرُ إلَيكَ ، إنّي إنَّما اُريدُ بِذلِكَ أن يَرفَعَكَ اللّهُ ، فَأَنفِق ولا تَخشَ مِن ذِي العَرشِ إقتارا . ۵
1.كذا في المصدر ، وفي البرهان «فسألت» وهو الأصحّ .
2.البقرة : ۲۴۵ .
3.الطلاق : ۷ .
4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۴۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۰۳ ح ۱۸ .
5.الكافي : ج ۴ ص ۴۳ ح ۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۸ ح ۲۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۹ ح ۱۳۶۹ ، الدرّ النظيم : ص ۶۹۲ ، منتقى الجمان : ج ۲ ص ۴۵۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۱۰۲ ح ۱۶ .