6 / 3
عَفوُهُم
۶۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُروءَتُنا أهلَ البَيتِ العَفوُ عَمَّن ظَلَمَنا ، وإعطاءُ مَن حَرَمَنا . ۱
۶۰۷.سنن الترمذي عن أبي عبداللّه الجدلي :سَأَلتُ عائِشَةَ عَن خُلقِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَت : لَم يَكُن فاحِشا ولا مُتَفَحِّشا ولا صَخّابا ۲ فِي الأَسواقِ ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، ولكِن يَعفو ويَصفَحُ . ۳
۶۰۸.صحيح البخاري عن عبد اللّه :كَأَنّي أنظُرُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله يَحكي نَبِيّا مِنَ الأَنبِياءِ ، ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ ، وهُوَ يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ . ۴
۶۰۹.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُتِيَ بِاليَهودِيَّةِ الَّتي سَمَّتِ الشّاةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَها: ما حَمَلَكِ عَلى ما صَنَعتِ ؟ فَقالَت : قُلتُ : إن كانَ نَبِيّا لَم يَضُرَّهُ وإن كانَ مَلِكا أرَحتُ النّاسَ مِنهُ ، قالَ : فَعَفا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها . ۵
1.تحف العقول : ص ۳۸ ، الخصال : ص ۱۰ ح ۳۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۳۶۴ ح ۴۵۰ كلاهما عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۱ ح ۲۷ .
2.الصخب والسخب : الضجّة واضطراب الأصوات للخصام (النهاية : ج ۳ ص ۱۴ «صخب») .
3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۶۹ ح ۲۰۱۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۵۳۲ ح ۲۵۴۷۲ و ج ۱۰ ص ۷۵ ح ۲۶۰۴۹ ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۷۲ ح ۱۳۳۰۱ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۲۲ ح ۱۸۷۱۷ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۶۸ ح ۷۳۰ ، المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۸۰ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۵ ص ۲۱۳ ذيل ح ۲۶ ، وراجع : صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۳۱ ح ۴۵۵۸ .
4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۸۲ ح ۳۲۹۰ و ج ۶ ص ۲۵۳۹ ح ۶۵۳۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۱۷ ح ۱۷۹۲ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۳۵ ح ۴۰۲۵ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۴۷۳ ح ۳۵۵۶۳ ؛ مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۰ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۹ عن زرارة ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰۴ ح ۱۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۵ ح ۶۲ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۱۷۴ ح ۴۵۱۰ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۶۸ كلاهما عن جابر نحوه ، وراجع : الأمالي للصدوق : ص ۲۹۴ ح ۳۲۸ .