مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى). فَكُلُّ شَيْءٍ أَخَذَ اللَّهُ مِنْهُ الْمِيثَاقَ فَهُوَ خَارِجٌ وَ إِنْ كَانَ عَلَى صَخْرَةٍ صَمَّاءَ. 1
على بن حسين عليهما السلام - مانعى براى عزل نمىديد و آيه «و إذ اخذ....» را مىخواند. پس هر چيزى كه خداوند از او ميثاق و پيمان گرفته است، خارج خواهد شد؛ اگر چه بر تخته سنگى سخت واقع شده باشد.
اين حديث شريف با حديث پيشين همخوانى كامل دارد. هر دو حديث بر اين معنا تأكيد دارند كه طبق سنّت خداوند متعال، همه انسانهايى كه در عالم ذرّ آفريده شدهاند، در اين دنيا هم مراحل خلقتى را در رحم مادر طى خواهند كرد؛ امّا نطفههايى كه سابقه خلق و آفرينشى نداشتهاند، خواست خداوند متعال بر آن قرار گرفته است كه در اين دنيا خلقى جديد نداشته باشد؛ هر چند مراحلى از شكلگيرى را طى كرده باشند.2
1-14) شكلگيرى جنين در رحم مادر و نفخ روح
امام باقر عليه السلام در مورد شروع خلقت انسان در اين دنيا مىفرمايد:
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ النُّطْفَةَ الَّتِي مِمَّا أَخَذَ عَلَيْهَا الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ أَوْ مَا يَبْدُو لَهُ فِيهِ وَ يَجْعَلَهَا فِي الرَّحِمِ، حَرَّكَ الرَّجُلَ لِلْجِمَاعِ وَ أَوْحَى إِلَى الرَّحِمِ أَنِ افْتَحِي بَابَكِ حَتَّى يَلِجَ فِيكِ خَلْقِي وَ قَضَائِيَ النَّافِذُ وَ قَدَرِي، فَتَفْتَحُ الرَّحِمُ بَابَهَا فَتَصِلُ النُّطْفَةُ إِلَى الرَّحِمِ فَتَرَدَّدُ فِيهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ثُمَّ تَصِيرُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً، ثُمَّ تَصِيرُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً، ثُمَّ تَصِيرُ لَحْماً تَجْرِي فِيهِ عُرُوقٌ مُشْتَبِكَةٌ.
ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكَيْنِ خَلَّاقَيْنِ يَخْلُقَانِ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ اللَّهُ فَيَقْتَحِمَانِ فِي
1.۱۲: ج ۵، ص ۵۰۴؛ ۷: ج ۲۰، ص ۱۴۹
2.البتّه بنابر روايات باب «ديه» نطفههايى كه سابقه خلقتى ندارند، حتّى مراحل اوّليّه شكلگيرى انسانى را هم در اين دنيا طى نمىكنند.