جايگاه امامت در نظام انديشه اسلامى - صفحه 39

«اليوم أكملت لكم دينكم» نزلت في يوم الغدير، تدلّ على انّ المراد بالمولى ما يرجع الى الامامة الكبرى؛ إذ ما يكون سبباً لكمال الدين و تمام النعمة على المسلمين لايكون إلّا ما يكون من أصول الدين بل من اعظمها و هي الإمامة. (همان: ج 73، ص 248)
احاديثى كه از طريق عامّه و خاصّه روايت شده، دلالت دارد بر اينكه آيه اكمال در روز غدير نازل شده است و اين مى‏رساند كه مراد از «مولى» برگشت آن به معناى امامت كبرى است؛ زيرا آنچه سبب كمال دين و اتمام نعمت بر مسلمين است، نمى‏تواند چيزى غير از اصل دين باشد، بلكه از بزرگ‏ترين اصول دين، يعنى امامت است.
د. المراد بالعهد أصول الدين، من الإقرار بالتوحيد و النبوّة و الإمامة و المعاد. (همان: ج 46، ص 190)
مراد از عهد، اصول دين است، از اقرار به توحيد و نبوّت و امامت و معاد.
ه. لاريب أنّ الولاية و الاعتقاد بإمامة الأئمّة عليهم ‏السلام و الاذعان بها من جملة أصول الدين و أفضل من جميع الأعمال البدنيّة. (همان: ج 65، ص 334)
هيچ ترديدى نيست كه ولايت و اعتقاد به امامت ائمّه عليهم ‏السلام و اذعان به امامت آنها، يكى از اصول دين است و برتر از تمام اعمال جوارحى است.

5ـ 14) ماحوزى بحرانى (م 1121)

لايخفى أنّ هذا الخبر (من مات و لم يعرف امام زمانه...) يدلّ على ما عليه أصحابنا ـ رضوان الّله عليهم ـ من أنّ الامامة من أصول الدين لا من فروعه... و الأدلّة الدالة على أنّ الإمامة من أصول الدين كثيرٌ جداً. (59: ص 223)
اين نكته روشن است كه اين خبر (حديث معروف «من مات و لم يعرف إمام زمانه»...) دلالت دارد بر آنچه دانشمندان اماميّه ـ رضوان اللّه‏ عليهم ـ از آن استفاده كرده‏اند؛ و آن اينكه امامت، از اصول دين است نه از فروع... و ادلّه‏اى كه بر اين مطلب دلالت دارد. بسيار زياد است.

صفحه از 42