ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه ، وعرضه على أبي عبدالله عليه السلام وصحّحه ، وقال عند قراءته: «أترى لهؤلاء مثلَ هذا؟». ۱
 11 ـ عن سعد بن عبدالله الأشعري ، قال: عرض أحمد بن عبدالله بن خانبة كتابه على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عليه السلام فقرأه ، وقال: «صحيح ، فاعملوا به». ۲
 12 ـ ما قاله أبو محمّد الحسن بن علي عليه السلام وقد سئل عن كتب بني فضّال فقالوا: كيف نعمل بكتبهم ، وبيوتنا منها مِلاء؟
 فقال عليه السلام : «خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا». ۳
 13 ـ ما جاء من قول الإمام الكاظم للحسن بن عبدالله ، وكان من أعبد أهل زمانه: «يا أبا عليّ ، ما أحبَّ إليَّ ما أنتَ فيه وأسّرني ، إلاّ أنّه ليست لك معرفة ، فاطلب المعرفة».
 قال: جعلت فداك ، وما المعرفة؟
 قال: «اذهب وتفقّه واطلب الحديث». قال: عمّن؟
 قال: «عن فقهاء أهل المدينة ، ثمّ اعرض عليّ الحديث».
 قال: فذهب إلى المدينة وكتب ، ثمّ جاءَ فقرأه عليه ، فأسقطه كلّه. ۴
 14 ـ قال يونس: وافيتُ العراق ، فوجدتُ بها قطعةً من أصحاب أبي جعفر عليه السلام : ووجدت أصحاب أبي عبدالله متوافرين ، فسمعتُ منهم وأخذتُ ، فعرضتُها من بعدُ على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر أحاديث كثيرةً أن تكون من
                         
                        
                            1.(رجال النجاشي) ، ص ۱۶۰.
2.(مستدرك الوسائل) ، النوري ۱۷/۲۹۴ الباب ۸ من أبواب صفات القاضي ، الحديث ۳۲.
3.(الغيبة) ، الشيخ الطوسي ، ص ۳۸۹ ـ ۳۹۰.
4.(الكافي) ، ۱/۳۵۲.