منبع الأحكام - الصفحه 499

تنبيه

[في ذكر ألفاظ الجرح والتعديل]

ألفاظُ توثيق هنا مُستنسقة۱
عدلٌ صدوقٌ ثمّ وجهٌ و ثقة

عَين نقيّ صالح مشهور
و حافظ و ضابط مشكور

و مُتقن فقيه أو جليل
ثمّ صحيحٌ كلُّ ذا تَعديل

مُقدّمٌ شيخٌ كذاك فانتبه
ممدوح أو زاهد أو لا بأس به

و خَيّرٌ أوثقُ من فلان
و دَيِّنٌ أوجهُ من فلان

و مَن عليه أرسلَ الصدوق
رضوانُ معبود فذا موثوق

ككونه الوكيلُ من إمام
صيّره العدل من الأعلام

أو عالمٌ قريبُ أمرٍ عالٍ۲
و لفظُ تضعيفٍ كَذوبٌ غالٍ

وَضّاع أو كذّاب واهٍ مُهمل
مضطربُ الحديث لا يُعَوَّل

لا شيءَ أو مُبهم أو مجهول
متروك أو مرتفعُ المَقول

و غيرُ مسكونٍ إلى روايته
ضعيف أو ليس بذا حكايته۳

خاتمة

[في ذكر مشايخ الناظم]

شيخٌ أجازني هو الاُستاد
و لي إلى جنابه استناد

السيّد المشهور في الأمصار
كالشمس في رابعة النهار

الموسويُّ سيّدُ الفُحول
محقّق الفروع و الاُصول

سيّدنا اُستادنا إبراهيم۴
عامله بالكرم العميم

مدفنُه في أرض كرب و بلاء
وَ هْوَ شهيدٌ إذ تُوُفّي بالوَباء

و كان في مَدرَسه سبعمئة
من فضلاء و فحول الطلبة

تأليفُه نتائج الأفكار
ضوابطٌ دلائل المنقول۵

أجازني أيضاً إمامٌ عادل
هو الّذي بالعلم أيضاً عامل

وَ هْوَ الشهيدُ الثالثُ۶المقتول
و جامع المعقول و المنقول

قاتَلَه مِن فِئة باغية
مشركة ظالمة طاغية

تأليفُه المَنهج۷و العُيون۸
ألّف في كلٍّ من الفنون

ثمّ كلامُ المذنب التنكابني
راجي عفو اللّه في المواطن

في عامِ خَمسٍ كان من ستّين
من بعد ألفٍ ثمّ من مئتين

في صفر من هجرة الرسول
مهاجراً مَع زُمرة الفحول

1.النَّسْق من كلّ شيء : ما كان على نظام واحد، و النَّسَق بفتح السين: كلّ شيء منتظم، و التنسيق: التنظيم. و الاستفعال منه غريب. انظر: العين، ج۵، ص۸۱؛ لسان العرب، ج۱۰، ص۳۵۲ (نسق) .

2.و لا يخفى ما أسقطه من القلم كالثبت و الحجّة و المستقيم و الفاضل و الخاصّ و نحوها. انظر: الرعاية، ص۷۵ و ۷۶؛ وصول الأخيار، ص۱۸۸؛ الرواشح السماويّة، ص۱۰۳؛ مقباس الهداية ، ص۶۹.

3.و لا يخفى أيضا ما أسقطه كالمنكر و الليّن و المتّهم و نحوها .

4.هو السيّد العلّامة إبراهيم بن محمّد باقر الموسوي القزويني الحائري (۱۲۶۳ق)، صاحب ضوابط الاُصول ، و قد مضى ذكره في المقدّمة.

5.كذا ، ولم يراع السجع في البيت .

6.العلّامة الحاج المولى محمّد تقيّ بن محمّد البرغاني القزويني (۱۲۶۴ق)، المشتهر بالشهيد الثالث.

7.منهج الاجتهاد في الفقه، كتبه في سنة ۱۲۴۵ ق، في مدينة قزوين، و نسخة منه موجودة في مكتبة الگلپايگاني بقم، الفهرست، ج۱، ص۱۸۳ ، الرقم ۲۰۷ .

8.عيون الاُصول في جزئين، الغالب فيه الاعتراض على صاحب القوانين . قاله المحقّق الطهراني في الذريعة ، ج۱۵، ص۳۷۷، الرقم ۲۳۷۲.

الصفحه من 500