بسم الله الرّحمن الرّحيم
۰.اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ [الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ ] ۱ ،الأعَزِّ الأجَلِّ الأكْرَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلى مَضَايِقِ أَبْوَابِ الأرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الْعُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَى الأمْوَاتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلاَلِ وَجْهِكَ ۲ الْكَرِيمِ، أَكْرَمِ الْوُجُوهِ ۳ ، وَأَعَزِّ الْوُجُوهِ ۴ ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ، وَخَشَعَتْ ۵ لَهُ الأصْوَاتُ ، وَوَجِلَتْ ۶ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي بِهَا تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِكَ ۷ ، وَتُمْسِكُ السَّماوَاتِ وَالأرْضَ أَنْ تَزُولاَ، وَبِمَشِيَّتِكَ ۸ الَّتِي دَانَ لَهَا الْعَالَمُونَ ،
المغالق: جمع مغلاق، وهو ما يُغلق ويُفتح بالمفتاح .
البأساء: الفقر والشدّة .
والضرّاء: المرض والزَّمانة .
عنت: أي خضعت وذلّت ؛ وقيل: المراد بالوجوه: الرؤساء والملوك .
دان: أي ذلّ وأطاع .
1.من مصباح المتهجّد والبحار.
2.جلال اللّه : عظمته.
3.أكرم الوجوه: أجلّها وأعظمها، وقد يكون أكرم بمعنى: أعزّ، أو أجود.
4.أعزّ الوجوه: أي أمنعها وأغلبها، وقد يكون أعزّ بمعنى: عدم المثل والنظير. والمراد بوجهه تعالى: ذاته، والعرب تذكر الوجه وتريد صاحبه.
5.وخشعت: أي خفضت وخفيت.
6.الوجل: الخوف.
7.أي: بمشيّتك وأمرك.
8.مشيّة اللّه : إرادته.