فهرس الصدريه في الاجازات العليه - الصفحه 478

شأنه ما وصفه الإمام ـ عجّل اللّه فرجه ـ في التوقيع الخارج من الناحية المقدّسة بأنّه فقيه خيّر مبارك ينفع اللّه به ، فعمّت بركته الأنام ، وانتفع به الخاصّ والعامّ ، وبقيت آثاره ومصنّفاته مدى الأيّام ، وعمّ الانتفاع بفقهه وحديثه فقهاء الأصحاب ومن لا يحضره الفقيه من العوامّ ۱ .
ولد في سنة 305 أو 306 في مدينة قم ؛ توفّي سنة 381 بالري ، ودفن فيها ، وقبره مشهور يزار ويتبرك .
وأمّا مشايخه فإنّه بنى في الفقيه من أوّل الأمر على اختصار الأسانيد وحذف أوائل السند ، ثمّ وضع في آخره مشيخة يُعرف بها طريقه إلى من روى عنه ، فهي المرجع في اتّصال سنده في أخبار هذا الكتاب ، وربّما أخلّ منها بذكر الطريق إلى بعض ، فيكون السند باعتباره معلّقاً .
أقول : وقد شرح مشيخته الاُستاد الأعظم « النوري قدس سره » في مستدركه ، ورتّب أسامي مشايخه ومن روى عنهم بهذا الترتيب ۲ ، ونحن نذكرها عيناً فقال :

[ مشايخ الشيخ الصدوق ]

في ذكر مشايخ « الصدوق » الّذين روى عنهم في المشيخة وما في أيدينا من كتبه ، وصرّح ببعضهم المترجمون :
أ ـ « إبراهيم بن هارون الهيبتي » ۳ .
ب ـ « أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أبي حمزة بن عمارة الحافظ » .
ج ـ « أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليني » .
د ـ « أحمد بن الحسن بن عبد ربّه القطّان » ، في كمال الدين : حدّثنا « أحمد بن الحسن ابن القطّان المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي » وهو شيخ كبير من أصحاب

1.رجال السيّد بحر العلوم ، ج۳ ، ص۲۹۲ .

2.خاتمة مستدرك الوسائل المجلد ۲۲ و۲۳ .

3.كذا في الأصل ، وفي خاتمة مستدرك الوسائل ، ج۲۳ ، ص۴۶۶ : الهيبستي .

الصفحه من 526