فهرس الصدريه في الاجازات العليه - الصفحه 474

ثمّ قال الاُستاد الأعظم قدس سره ما ملخّصه :
إنّ المهمّ في ترجمة هذا الشيخ المعظّم استقصاء مشايخه في هذا الكتاب الشريف ؛ فإنّ فيه فائدة عظيمة لم تكن فيمن قدّمناه من مشايخ الأجلّة ، فإنّه رحمه اللهقال في أوّل الكتاب ۱ : ولم اُخرِج فيه حديثاً روي عن غير الأئمّة عليهم السلامإذ كان في ما رويناه عنهم من حديثهم عليهم السلام كفاية عن حديث غيرهم ، وقد علمنا أنّا لا نحيط بجميع ما روي عنهم عليهم السلامفي هذا المعنى ولا غيره ، ولكن ما وقع لنا من جهة الثقات من أصحابنا رحمهم الله ولا أخرجت فيه حديثاً ممّا روي عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم [ عن المذكورين ]غير المعروفين بالرواية المشهورين بالعلم والحديث ، انتهى ۲ .
فتراه رحمه الله نصّ على توثيق كلّ من رواه عنه فيه بل كونه من المشهورين بالحديث والعلم ، ولا فرق في التوثيق بين النصّ على أحد بخصوصه أو توثيق جمع محصورين بعنوان خاصّ ، وكفى بمثل هذا الشيخ مركّباً ومعدّلاً ، فنقول واللّه المستعان : روى عنهم فيه ۳ جماعة :

[ مشايخ ابن قولويه ]

أ ـ والده « محمّد بن قولويه » الّذي هو من خيار أصحاب « سعد بن عبداللّه » وأكثر « الكشي » النقل عنه في رجاله .
ب ـ « أبو عبدالرحمن محمّد بن أحمد بن الحسين الزعفراني العسكري المصري » نزيل بغداد ، و أجاز عنه « التلعكبري » في سنة 325 .
ج ـ « أبوالفضل محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني » وبـ « أبي الفضل الصابوني » صاحب كتاب الفاخر في الفقه المنقول فتاويه في كتب الأصحاب .
د ـ « ثقه الإسلام الكليني رحمه الله » .

1.كامل الزيارات ، ص۳ .

2.خاتمة مستدرك الوسائل ، ج۲۱ ، ص۲۵۱ .

3.أي في كامل الزيارات .

الصفحه من 526