بِالإِسلامِ وَمَنّ عَلَيكُم بِنَبِيِّهِ ، إذ أنتُم تُحَصِّنونَ أموالَكُم ، وفيما يَأكُلُ ابنُ آدَمَ أجرٌ ، وفيما يَأكُلُ السَّبُعُ أوِ الطَّيرُ أجرٌ . ۱
۷۸۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يُعطِ قاعِدا ، مُنِعَ قائِما . ۲
۷۸۲۲.عنه عليه السلام :مَن لَم يُعطِ قاعِدا ، لَم يُعطَ قائِما . ۳
2 / 2
ذَمُّ البَخيلِ
الكتاب
«وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ» . ۴
«إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا» . ۵
«وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْأَخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ» . ۶
1.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۷۱۸۳ ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۳ ح ۲۳۷۹ نحوه وكلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۸۷ ح ۱۶۱۸۴ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۲۰ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۹۵ ، غرر الحكم : ح۸۲۰۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۳۹۶ ، عدّة الداعي : ص ۷۳ ، غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۴۸ ح ۸۱۹۹ .
4.يس : ۴۷ .
5.النساء : ۳۶ و ۳۷ . وراجع : الحديد: ۲۴ .
قوله تعالى : «الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ» الآيَةَ ، أمرُهُمُ النّاسَ بِالبُخلِ إنَّما هُوَ بِسيرَتِهِمِ الفاسِدَةِ وعَمَلَهِم بِهِ ، سَواء أمَروا بِهِ لَفظا أو سَكَتوا ، فَإِنَّ هذِهِ الطّائِفَةَ لِكَونِهِم اُولي ثَروَةٍ ومالٍ يَتَقَرَّبُ إلَيهِمُ النّاسُ ويَخضَعونَ لَهُم ، لِما في طِباعِ النّاسِ مِنَ الطَّمَعِ ، فَفِعلُهُم آمِرٌ وزاجِرٌ كَقَولِهِم (الميزان في تفسير القرآن : ج ۴ ص ۳۵۵) .
6.النساء : ۳۹ .