فَإِنَّهُ خَليفَةُ اللّهِ عز و جلوخَليفَتي . ۱
۷۳۲۳.المناقب للكوفي عن سلمان :لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلنا عَلَيهِ ، فَقالَ لِلنّاسِ : أخلوا لي عَن أهلِ البَيتِ . فَقامَ النّاسُ وقُمتُ مَعَهُم فَقالَ : اُقعُد يا سَلمانُ ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . فَاتَّقُوا اللّهَ في عِترَتي أهلِ بَيتي ، فَإِنَّ الدُّنيا لَم تَدُم لِأَحَدٍ قَبلَنا ، ولا تَبقى لَنا ولا تَدومُ لِأَحَدٍ بَعدَنا .
ثُمَّ قالَ لِعَليٍّ : دَولَةُ الحَقِّ أبَرُّ الدُّوَلِ ، أما إنَّكُم سَتَملِكونَ بَعدَهُم بِاليَومِ يَومَينِ وبِالشَّهرِ شَهرَينِ وبالسَّنَةِ سَنَتَينِ . ۲
۷۳۲۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : «أَنَّ الْأَرْضَ۳يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ»۴ فَنَحنُ الصّالِحونَ . ۵
۷۳۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ ۶ الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۹ ح ۲۳۰ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۲ ح ۴۲۸ كلاهما عن الحسن بن عبداللّه الرازيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۰۶ عن أبي اُمامة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۲۲ ح ۱۷۶ .
2.المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .
3.هناك ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۵ ، و۶۸۶ ، وتفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۷ ص ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلّامة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .
4.الأنبياء : ۱۰۵ .
5.الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۷ نقلاً عن ابن أبي حاتم وتاريخ البخاري : ج ۷ ص ۳۷۶ الرقم ۱۶۱۴ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۲۲ كلاهما عن أبي الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله .
6.زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۶۳ «زوي») .