اهل البیت (تفصیلی) - الصفحه 423

۷۱۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :أدِّبوا أولادَكُم عَلى ثَلاثِ خِصالٍ : حُبِّ نَبِيِّكُم ، وحُبِّ أهلِ بَيتِهِ ، وقِراءَةِ القُرآنِ ؛ فَإِنَّ حَمَلَةَ القُرآنِ في ظِلِّ اللّهِ يَومَ لا ظِلَّ إلّا ظِلُّهُ مَعَ أنبِيائِهِ وأصفِيائِهِ . ۱

۷۱۲۷.علل الشرائع عن أبي الزّبير المكّي :رَأَيتُ جابِرا مُتَوَكِّئا عَلى عَصاهُ وهُوَ يَدورُ في سِكَكِ الأَنصارِ ومَجالِسِهِم ، وهُوَ يَقولُ : . . . يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَانظُروا في شَأنِ اُمِّهِ . ۲

۷۱۲۸.المناقب لابن شهرآشوب عن أبي الزّبير وعطيّة العوفيّ وجوّاب۳ـ قالَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُم ـ :المناقب لابن شهرآشوب عن أبي الزّبير وعطيّة العوفيّ وجوّاب ۴ رَأَيتُ جابِرا يَتَوَكَّأُ عَلى عَصاهُ وهُوَ يَدورُ في سِكَكِ المَدينَةِ ومَجالِسِهِم ، وهُوَ يَروي هذَا الخَبَرَ ۵ ثُمَّ يَقولُ : مَعاشِرَ الأَنصارِ ، أدِّبوا أولادَكُم عَلى حُبِّ عَلِيٍّ ، فَمَن أبى فَليَنظُر في شَأنِ اُمِّهِ . ۶

۷۱۲۹.الإمام الصادق عليه السلام :يا مَعشَرَ الشّيعَةِ ، عَلِّموا أولادَكُم شِعرَ العَبدِيِّ ۷ ، فَإِنَّهُ عَلى

1.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴۵۶ ح ۴۵۴۰۹ نقلاً عن عبد الكريم الشيرازيّ في فوائده والديلميّ وابن النجّار عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.علل الشرائع : ص ۱۴۲ ح ۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۹۳ ح ۴۷۴۴ ، رجال الكشّي : ج ۱ ص ۲۳۶ ح ۹۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۱۳۶ ح ۱۳۳ ، الثاقب في المناقب : ص ۱۲۴ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۳۰۰ ح ۱۰۸ .

3.جوّاب ـ بتثقيل الواو وآخره موحّدة ـ : ابن عبداللّه التيميّ الكوفيّ ، صدوق رُمي بالإرجاء ، من السادسة .

4.أي : «عَلِيٌّ خَيرُ البَشَر ، فَمَن أبى فَقَد كَفَر» .

5.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۶۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۶۸ عن الزبير عطيّة وخوّات ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۷ ح ۱۳ .

6.أبو محمّد سفيان بن مصعب العبديّ الكوفيّ ، من شعراء أهل البيت الطاهر المتزلّفين إليهم بولائه وشعره ، المقبولين عندهم لصدق نيّته وانقطاعه إليهم . وقد ضمّن شعره غير يسير من مناقب مولانا أمير المؤمنين الشهيرة ، وأكثر من مدحه ومدح ذرّيّته الأطيبين وأطاب ، وتفجّع على مصائبهم ورثاهم على ما انتابهم من الِمحن ، ولم نجد في غير آل اللّه له شعرا . . . عدّه شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام . ولم تكُ صحبته مجرّد اُلفة معه ، أو محض اختلاف إليه ، أو أنّ عصرا واحدا يجمعهما ، لكنّه حظي بزلفة عنده منبعثة عن صميم الودّ وخالص الولاء ، وإيمان لا تشوبه أيّ شائبة ، حتّى أمر الإمام عليه السلام شيعته بتعليم شعره أولادهم وقال : إنّه على دين اللّه . كما رواه الكشّيّ في رجاله بإسناده عن سماعة قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : يا معشر الشيعة ، علّموا أولادكم شعر العبديّ فإنّه على دين اللّه . وينمّ عن صدق لهجته واستقامة طريقته في شعره وسلامة معانيه عن أيّ مغمز ، أمرُ الإمام عليه السلام إيّاه بنظم ما تنوح به النساء في المآتم ، كما رواه الكشّيّ في رجاله . لم نقف على تاريخَي ولادة المترجَم له ووفاته ، ولم نعثر على ما يقرّبنا إليهما إلّا ماسمعت من روايته عن الإمام جعفر بن محمّد عليه السلام واجتماعه مع السيّد الحِمْيريّ المولود سنة ۱۰۵ والمتوفّى سنة ۱۷۸ ومع أبي داود المسترقّ . وملاحظة تاريخَي ولادة أبي داود المسترقّ الراوي عنه ووفاته يؤذننا بحياة شاعرنا العبديّ إلى حدود سنة وفاة الحِمْيريّ ، فإنّ أبا داود توفّي سنة ۲۳۱ كما في فهرست النجاشيّ أو في سنة ۲۳۰ كما في رجال الكشّي ، وعاش سبعين سنة كما ذكره الكشّيّ . فتكون ولادة أبي داود سنة ۱۶۱ على قول النجاشيّ و ۱۶۰ على اختيار الكشّيّ . وبطبيعة الحال كان له من عمره حين روايته عن المترجم أقلّ ما تستدعيه الرواية ، فيستدعي بقاء المترجم أقلّاً إلى أواخر أيّام الحِمْيريّ ، فما في أعيان الشيعة : ج ۱ ص ۳۷۰ من كون وفاة المترجم في حدود سنة ۱۲۰ قبل ولادة الراوي عنه أبي داود المسترقّ بأربعين سنة خالٍ عن كلّ تحقيق وتقريب (راجع : الغدير : ج ۲ ص ۲۹۰ ـ ۳۲۸ ترجمة العبديّ الكوفيّ وما في شعره من الحديث) . وإليك مقاطع ممّا ذكره الأميني من شعره في كتابه الغدير (ج ۲ ص ۲۹۰ ـ ۲۹۴) : هَل في سُؤالِكَ رَسمَ المَنزِلِ الخَرِبِبُرءٌ لِقَلبِكَ مِن داءِ الهَوَى الوَصِبِ ؟! أم حَرُّه يَومَ وَشكِ البَينِ يُبرِدُهُمَا استَحدَثَتهُ النَّوى مِن دَمعِكَ السَّرِبِ ؟! هَيهاتَ أن يَنفَدَ الوَجدُ المُثيرُ لَهُنَأيُ الخَليطِ الَّذي وَلّى ولَم يَؤُبِ يا رائِدَ الحَيِّ، حَسبُ الحَيِّ ما ضَمِنَتلَهُ المَدامِعُ مِن ماءٍ ومِن عُشُبِ إلى أن يقول : يا راكِبًا جَسرَةً تَطوي مَناسِمُهامَلاءَةَ البيدِ بِالتَّقريبِ وَالجَنَبِ تُقيِّدُ المُغزِلَ الأَدماءَ في صَعَدٍوتَطلَحُ الكاسِرَ الفَتخاءَ في صَبَبِ تَثنِي الرِّياحَ إذا مَرَّت بِغايَتِهاحَسرَى الطَّلائِحِ بِالغيطانِ وَالخَرِبِ بَلِّغ سَلامِيَ قَبرًا بِالغَرِيِّ حَوىأوفَى البَرِيَّةِ مِن عُجمٍ ومِن عَرَبِ وَاجعَل شِعارَكَ للّه ِِ الخُشوعَ بِهِونادِ خَيرَ وَصِيٍّ صِنوَ خَيرِ نَبِي إلى أن يقول : ما أنتَ إلّا أخُو الهادي وناصِرُهُومَظهَرُ الحَقِّ وَالمَنعوتُ فِي الكُتُبِ وزَوجُ بَضعَتِهِ الزَّهراءِ يَكنُفُهادونَ الوَرى، وأبو أبنائِهِ النُّجُبِ مِن كُلِّ مُجتَهِدٍ فِي اللّه ِ مُعتَضِدٍبِاللّه مُعتَقِدٍ، للّه ِِ مُحتَسِبِ هادينَ لِلرُّشدِ إن لَيلُ الضَّلالِ دَجَاكانوا لِطارِقِهِم أهدى مِنَ الشُّهُبِ لُقِّبتُ بِالرَّفضِ لَمّا أن مَنَحتُهُمُوُدّي، وأحسَنُ ما اُدعى بِهِ لَقَبي ! صَلاةُ ذِي العَرشِ تَترى كُلَّ آوِنَةٍعَلَى ابنِ فاطِمَةَ الكَشّافِ لِلكُرَبِ وَابنَيهِ مِن هالِكٍ بِالسَّمِّ مُختَرَمٍومِن مُعَفَّرِ خَدٍّ فَي الثَّرى تَرِبِ وَالعابِدِ الزّاهِدِ السَّجّادِ يَتبَعُهُوباقِرِ العِلمِ داني غايَةِ الطَّلَبِ وجَعفَرٍ، وَابنِهِ موسى ويَتبَعُهُ البَرُّ الرِّضا، وَالجَوادِ العابِدِ الدَّئِبِ وَالعَسكَريَّينِ، وَالمَهدِيُّ قائِمُهُمذُو الأَمرِ، لابِسُ أثوابِ الهُدَى القُشُبِ مَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً بَعدَما مُلِئَتجَورًا، ويَقمَعُ أهلَ الزَّيغِ وَالشَّغَبِ القائِدُ البُهَمِ الشّوسِ الكُماةِ إلىحَربِ الطُّغاةِ عَلى قُبِّ الكُلَا الشَّزِبِ ومن شعره أيضا ما ذكره ابن شهرآشوب في المناقب (ج ۴ : ص ۳۸۵) : يا سادَتي يا بَني عَلِيِّيا آلَ طه وآلَ صادِ مَن ذا يُوازيكُمُ ، وأنتُمخَلائِفُ اللّه ِ فِي البِلادِ ؟ ! أنتُم نُجومُ الهُدَى اللَّواتييَهدي بِهَا اللّه ُ كُلَّ هادِ لَولا هُداكُمُ إذًا ضَلَلناوَالتَبَسَ الغَيُّ بِالرَّشادِ لا زِلتُ في حُبِّكُمُ اُواليعُمري ، وفي بُغضِكُمُ اُعادي وما تَزَوَّدتُ غَيرَ حُبّيإيّاكُمُ ، وهُو خَيرُ زادِ وذاكَ ذُخرِي الَّذي عَلَيهِفي عَرصَةِ الحَشرِ اعتِمادي وَلاكُمُ وَالبَراءُ مِمَّنيَشنأكُمُ اعتِقادي

الصفحه من 540