۵۰۱۴.عنه عليه السلام :شَرُّ الأَوطانِ ما لَم يَأمَن فيهِ القُطّانُ ۱ . ۲
۵۰۱۵.عنه عليه السلام :الخائِفُ لا عَيشَ لَهُ . ۳
۵۰۱۶.الخصال عن أبي خالد السجستاني عن الإمام الصادق عليه السلام :خَمسُ خِصالٍ مَن فَقَدَ واحِدَةً مِنهُنَّ لَم يَزَل ناقِصَ العَيشِ ، زائِلَ العَقلِ ، مَشغولَ القَلبِ ؛ فَأَوَّلُها: صِحَّةُ البَدَنِ ، وَالثّانِيَةُ: الأَمنُ ، وَالثّالِثَةُ: السَّعَةُ فِي الرِّزقِ ، وَالرّابِعَةُ: الأَنيسُ المُوافِقُ .
قُلتُ : ومَا الأَنيسُ المُوافِقُ ؟ قالَ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ ، وَالخَليطُ الصّالِحُ .
وَالخامِسَةُ ـ وهِيَ تَجمَعُ هذِهِ الخِصالَ ـ : الدَّعَةُ ۴ . ۵
راجع : ص 126 (أخطر آفات الأمن / الكفران) .
1 / 3
مَسؤولِيَّةُ الوُلاةِ في أمنِ البِلادِ
۵۰۱۷.مسند ابن حنبل عن عمرو بن عبسة السلمي :رَغِبتُ عَن آلِهَةِ قَومي فِي الجاهِلِيَّةِ ... حَتّى دَخَلتُ عَلَيهِ [ أي عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ] فَسَلَّمتُ عَلَيهِ فَقُلتُ لَهُ : ما أنتَ؟ فَقالَ : نَبِيٌّ ، فَقُلتُ : ومَا النَّبِيُّ؟ فَقالَ : رَسولُ اللّه ِ ، فَقُلتُ : ومَن أرسَلَكَ ؟ قالَ : اللّه ُ عز و جل ، قُلتُ : بِماذا أرسَلَكَ؟ فَقالَ : بِأَن توصَلَ الأَرحامُ ، وتُحقَنَ الدِّماءُ ، وتُؤَمَّنَ السُّبُلُ ، وتُكسَرَ الأَوثانُ ، ويُعبَدَ اللّه ُ وَحدَهُ لا يُشرَكُ بِهِ شَيءٌ . ۶
1.قَطَنَ بالمكانِ: أقام به وتوطّنَهُ فهو قاطن، والجمع قُطّان (مجمع البحرين: ج ۳ ص ۱۴۹۷ «قطن»).
2.غرر الحكم: ج۴ ص۱۷۱ ح ۵۷۱۲، عيون الحكم والمواعظ: ص ۲۹۵ ح ۵۲۷۹.
3.غرر الحكم: ج۱ ص۲۵۱ ح۱۰۱۱، عيون الحكم والمواعظ: ص ۳۰ ح ۴۵۳.
4.قال العلّامة المجلسي قدس سره : الدَّعَةُ : السكون وقلّة الأشغال، قال في النهاية: وَدُع ـ بالضمّ ـ وداعة ودعة : أي سكن وترفّه، وفي الصحاح: الدعة: الخفض، والهاء عوض من الواو، تقول منه: ودع الرجل فهو وديع ؛ أي ساكن، ورجل متّدع : أي صاحب دعة وراحة، والموادعة: المصالحة ، انتهى . ويحتمل أن يكون المراد عدم المنازعة والمخاصمة (بحارالأنوار : ج ۸۱ ص ۱۷۱) .
5.الخصال: ص ۲۸۴ ح ۳۴، بحار الأنوار: ج ۸۱ ص ۱۷۱ ح ۴.
6.مسند ابن حنبل: ج ۶ ص ۵۳ ح ۱۷۰۱۳، مسند الشاميّين: ج ۲ ص ۳۰ ح ۸۶۳ ، تاريخ دمشق: ج ۴۶ ص ۲۶۲.