الإمامة (تفصیلی) - الصفحه 134

ثُمَّ أسبِغ ۱ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ. ۲

راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 395 (القسم الخامس / الفصل الثالث: السياسة الادارية / انتخاب العمال الصالحين) و ص 397 (عدم استعمال الخائن والعاجز) .

ب ـ عَدَمُ استِعمالِ الحَريصِ عَلَى الرِّئاسَةِ

۴۱۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا لا نَستَعمِلُ عَلى عَمَلِنا مَن طَلَبَهُ ، ولا مَن يَحرِصُ عَلَيهِ. ۳

۴۱۷۷.صحيح البخاري عن أبي موسى :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَا ورَجُلانِ مِن قَومي ، فَقالَ أحَدُ الرَّجُلَينِ : أمِّرنا يا رَسولَ اللّهِ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَهُ .
فَقالَ : إنّا لا نُوَلّي هذا مَن سَأَلَهُ، ولا مَن حَرَصَ عَلَيهِ. ۴

۴۱۷۸.سنن أبي داود عن أبي بردة عن أبي موسى :اِنطَلَقتُ مَعَ رَجُلَينِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَتَشَهَّدَ أحَدُهُما ، ثُمَّ قالَ : جِئنا لِتَستَعينَ بِنا عَلى عَمَلِكَ ، وقالَ الآخَرُ مِثلَ قَولِ صاحِبِهِ .
فَقالَ : إنَّ أخوَنَكُم عِندَنا مَن طَلَبَهُ .
فَاعتَذَرَ أبو موسى إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ : لَم أعلَم لِما جاءا لَهُ ! فَلَم يَستَعِن بِهِما عَلى شَيءٍ حَتّى ماتَ. ۵

1.أسبَغَ عليه : أي أنفقَ عليه تمامَ ما يحتاج إليه ووَسَّعَ عليه فيها (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۸ «سبغ») .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۳۷ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۵ ح ۷۴۴ .

3.الفردوس : ج ۱ ص ۵۵ ح ۱۵۱ عن أبي موسى الأشعري .

4.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۱۴ ح ۶۷۳۰ ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۵۶ ح ۱۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۵۸ ح ۱۹۶۸۶ كلاهما نحوه ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۷۱ ح ۲۰۲۴۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۱۷ ح ۷۲۸۲ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۷ ح ۱۴۷۸۶ .

5.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۱۳۰ ح ۲۹۳۰ ، تهذيب الكمال : ج ۴ ص ۱۴۰ الرقم ۷۰۲ .

الصفحه من 182