اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 55

مُجاشِعٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟
فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفس ۱ .

۳۱۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! ۲

۳۱۶۴.عنه عليه السلام :أَكثَرُ النَّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . ۳

۳۱۶۵.الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ؛ بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه ۴ ! ۵

۳۱۶۶.عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشَّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ المَمدودُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ . ۶

راجع : ص346 (طرق معرفة اللّه عز و جل / التجربة)
وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج3 ص 129 (دور معرفة الخلق في معرفة الخالق / خلق الإنسان) .

1.عوالي اللآلي : ج۱ ص۲۴۶ ح۱ ، بحار الأنوار : ج۷۰ ص۷۲ ح۲۳ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۳۴۱ ح ۶۲۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۳۹ .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۲۴ ح ۳۱۲۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۸ وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .

4.وفي نسخة اُخرى من بحارالأنوار : «حجّته» بدل «جحوده» .

5.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۵۲ نقلاً عن رسالة الإهليلجة عن المفضّل بن عمر .

6.الكلمات المكنونة : ص ۱۱۱ ، الأسفار الأربعة : ج ۸ ص ۳۵۶ عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «وهي الهيكل الّذي بناه بحكمته» و«هي الحجّة على كلّ جاحد» ، جامع الأسرار : ص ۳۸۳ ح ۷۶۵ ، نصّ النصوص : ص ۳۰۶ وص ۴۴۱ ، كشف الأسرار : ص ۱۶۰ .

الصفحه من 247