اللّه عز و جل (تفصیلی) - الصفحه 48

۳۱۳۸.الكافي عن بعض أصحابنا رفعهـ في خَبَرِ مُناظَرَةِ الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام مَعَ ابنِ أَبِي العَوجاءِ ، قال عليه السلام ـ :أرَأَيتَ لَو كانَ مَعَكَ كيسٌ فيهِ جَواهِرُ، فَقالَ لَكَ قائِلٌ : هَل فِي الكيسِ دينارٌ ؟ فَنَفَيتَ كَونَ الدّينارِ فِي الكيسِ ، فَقالَ لَكَ : صِف لِيَ الدِّينارَ وكُنتَ غَيرَ عالِمٍ بِصِفَتِهِ ، هَل كانَ لَكَ أن تَنفِيَ كَونَ الدِّينارِ عَنِ الكيسِ وأنتَ لا تَعلَمُ ؟ قالَ : لا .
فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَالعالَمُ أَكبَرُ وأَطوَلُ وأَعرَضُ مِنَ الكيسِ ، فَلَعَلَّ فِي العالَمِ صَنعَةً مِن حَيثُ لا تَعلَمُ صِفَةَ الصَّنعَةِ مِن غَيرِ الصَّنعَةِ ! فَانقَطَعَ عَبدُ الكَريمِ ، وأَجابَ إِلَى الإِسلامِ بَعضُ أَصحابِهِ ، وبَقِيَ مَعَهُ بَعضٌ . ۱

3 / 3

القلب

3 / 3 ـ 1

رُؤيَةُ اللّهِ عز و جل بِالقَلبِ

الكتاب

«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» . ۲

الحديث

۳۱۴۲.مجمع البيان عن أبي ذرّ وأبي سعيد الخدري :إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» قالَ : رَأيتُ نورا . ۳

۳۱۴۳.التوحيد عن محمّد بن الفضيل :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ عليه السلام : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل ؟
فَقالَ : نَعَم ، بِقَلبِهِ رَآهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» ، أي لَم يَرَهُ بِالبَصَرِ ، ولكِن رَآهُ بِالفُؤادِ . ۴

۳۱۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسأ لَكُ بِالاِسمِ الَّذي فَتَقتَ بِهِ رَتقَ عَظيمِ جُفونِ عُيونِ النّاظِرينَ ، الَّذي بِهِ تَدبيرُ حِكمَتِكَ ، وشَواهِدُ حُجَجِ أَنبِيائِكَ ، يَعرِفونَكَ بِفِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ مُسَرّاتِ سَريراتِ الغُيوبِ . ۵

۳۱۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يَبعُدُ عَن قُلوبِ العارِفينَ. ۶

1.الكافي : ج ۱ ص ۷۷ ، التوحيد : ص ۲۹۷ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۴۶ ح ۲۰ .

2.النجم : ۱۱ .

3.مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۸۸ .

4.التوحيد : ص ۱۱۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴۳ ح ۱۹ وراجع : الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۰۳ وروضة الواعظين : ص ۴۱ .

5.مهج الدعوات : ص ۱۰۳ عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۰۴ ح ۵ .

6.البلد الأمين : ص ۴۰۷ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۲ .

الصفحه من 247