فَطَحَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مَعَ عَلِيٍّ لِفاطِمَةَ . ۱
1 / 6 ـ 11
حَلاوَةُ العَيشِ
۱۸۴۳.المناقب لابن شهرآشوب :سَأَلَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] عَلِيّا عليه السلام : كَيفَ وَجَدتَ أهلَكَ ؟ قالَ : نِعمَ العَونُ عَلى طاعَةِ اللّهِ . وسَأَلَ فاطِمَةَ عليهاالسلامفَقالَت : خَيرُ بَعلٍ . ۲
۱۸۴۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ مُعاشَرَتِهِ مَعَ فاطِمَةَ عليهاالسلام ـ :فَوَ اللّهِ ما أغضَبتُها ولا أكرَهتُها عَلى أمرٍ حَتّى قَبَضَهَا اللّهُ عز و جل إلَيهِ ، ولا أغضَبَتني ولا عَصَت لي أمرا ، ولَقَد كُنتُ أنظُرُ إلَيها فَتَنكَشِفُ عَنّي الهُمومُ وَالأَحزانُ . ۳
۱۸۴۵.الإمام الباقر عليه السلام :لا شَفيعَ لِلمَرأَةِ أنجَحُ عِندَ رَبِّها مِن رِضا زَوجِها ، ولَمّا ماتَت فاطِمَةُ عليهاالسلامقامَ عَلَيها أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وقالَ :
اللّهُمَّ إنّي راضٍ عَنِ ابنَةِ نَبِيِّكَ ، اللّهُمَّ إنَّها قَد اُوحِشَت فَآنِسها ، اللّهُمَّ إنَّها قَد هُجِرَت فَصِلها ، اللّهُمَّ إنَّها قَد ظُلِمَت فَاحكُم لَها وأنتَ خَيرُ الحاكِمينَ . ۴
1 / 6 ـ 12
صُعوباتُ الحَياةِ
۱۸۴۶.شواهد التنزيل عن جابر :دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى فاطِمَةَ وعَلَيها كِساءٌ مِن جِلدِ الإِبِلِ وهِيَ تَطحَنُ ، فَدَمِعَت عَيناهُ ، فَقالَ :
1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۰ ، الفضائل : ص ۹۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۵۰ ح ۴۷ .
2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۱۷ ح ۲۴ .
3.كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۳۴ ح ۳۲ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۳۵۳ ح ۳۶۴ عن اُمّ سلمة وسلمان .
4.الخصال : ص ۵۸۸ ح ۱۲ عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۵۶ ح ۱ .